شيخنا أبا عمرو بن
نجيد ، ورأيته يجله ويعظم حقه.
سمع الحديث من
الحسن بن سفيان وأقرانه بخراسان ، وبالعراق من عبد الله بن محمد بن ناحية وأقرانه.
وحدثني عن الحسن ،
عن حبان بن موسى ، عن ابن المبارك ، بأحاديث هبت روايتها عنه ، إذ لم يكن الحديث
من شأنه.
توفي بمكة سنة تسع
وخمسين وثلاثمائة .
سمعت أبا حامد
الأشقر يقول : سمعت محمد بن حمدون القاضي يقول : قلت لأبي حفص الكبير : من المريد
فقال : من لم يجز العتبة لا يسمى مريدا ، قلت : وما العتبة؟ قال : يجد في
المنع العطاء ، ويخاف في العطاء من البعد ، ويذكر الحق في خفاء الخلق ، ويجد لذة السرور في المحنة .
٤٩٩ ـ أحمد بن
يونس بن سعيد بن عيسى بن عبد الرحمن بن يعلى بن مدافع بن خطاب بن علي الحميري
المغربي القسنطيني.
وهي بلدة من أعمال
تونس.
نزيل الحرمين.
المالكي ، الشيخ
أبو العباس.
ولد في أواخر سنة
ثلاث عشرة وثمانمائة بقسنطينة ، ونشأ بها فحفظ «القرآن» و «الرسالة» ، واشتغل بها
على الشيخ محمد بن محمد بن عيسى
__________________