في المسانيد والمعاجم :
روى الهيثمي :
« عن ابن عباس أن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل ، فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم : إن كنت تزوجتها فردّ علينا أبنتنا.
إلى هنا انتهى حديث خالد ، وفي الحديث زيادة : قال : فقال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم : والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدوّ الله تحت رجل.
رواه الطبراني في الثلاثة والكبير بنحوه مختصرا ، والبزار باختصار
وفيه : (عبيد الله بن تمام) وهو ضعيف » (١).
وروى ابن حجر العسقلاني :
« علي بن الحسين : ان علي بن أبي طالب أراد أن يخطب بنت أبي جهل ، فقال الناس : أترون رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلّم يجد من ذلك؟! فقال ناس : وما ذلك؟! إنما هي امرأة من النساء. وقال ناس : ليجدن من هذا ، يتزوّج ابنة عدوّ الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم!؟
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ، فما بال أقوام يزعمون أني لا أجد لفاطمة ، وإنما فاطمة بضعة مني ، إنه ليس لأحدٍ أن يتزوج ابنة عدوّ الله على ابنة رسول الله.
هذا مرسل. وأصل الحديث في الصحيح من حديث المسور أنه حدّث به علي ابن الحسين » (٢).
قلت : وحدّث به عليّ بن الحسين الزهري!!
__________________
(١) مجمع الزوائد ٩ / ٢٠٣.
(٢) المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ٤ / ٦٧.