٩ ـ سيد أبو طالب يحيى :
كان قد ولد رحمة الله فى سنة ثلاثمائة وأربعين وتوفى فى سنة أربعمائة واثنتى وعشرين ودفن بآمل عن عمر يناهز اثنين وثمانين عاما وقد لحق بأخيه أيضا بعد أقل من عام وتصانيفه المشهورة هى : " كتاب التحرير والشرح" ، " كتاب المجزى" ، كتاب" الدعامة".
١٠ ـ السيد الإمام الفقيه العالم المتكلم الزاهد الشاعر حسن ابن حمزة العلوى :
وقد أقيم مرقده فى مواجهة مدرسة رز بن الشرف بما هى وفى عهد الملك السعيد أردشير حيث حث السيد الإمام بهاء الدين المامطيرى على أن يأمر بتجديد عمارة مقبرته فيما كان يذهب إلى زيارة مشهد على بن موسى الرضا ونظم هذا الشعر وذكر فيه كل منازل الأيام ، وله أشعار وآثار فضل كثيرة منها :
أبدرتم زاهر أم نور شمس باهر |
|
أم غصن بان ناضر يحار فيه الناظر |
اجلنار خدها أم الظلام جعدها |
|
أم خوط بان قدها أنا فيها حائر |
أدعص رمل ردفها ام نشر مسك عرفها |
|
أم سيف عطف طرفها غضب حسام باتر |
أحيزران خصرها أم أقحوان ثغرها |
|
أم جنح ليل شعرها أم هى نور زاهر |
أنجران انتصبا فى خده تعقربا |
|
فاعتريانى لهبا تدمى لها المحاجر |
أنظم در لفظها أم قوس غنج لحظها |
|
حظى منها حظها إذ هى لا تماكر |
فالصبح من غرتها والليل من طرتها |
|
والمسك من نكهتها لها نسيم طاهر |
والغصن من قوامها والدر من كلامها |
|
والغنج من سهامها والطرف منها ساحر |
والسحر من أجفانها والماء من بنانها |
|
ها أنا من هجرانها على السقام صابر |
تفتر عن ملثمها بلؤلؤء فى فمها |
|
يلوح فى مبسمها كأنه جواهر |
إذا مشت يقلقها لنعمة قرطقها |
|
يفتننى منطقها واجفن فواتر |
كالبدر فى تمثاله والغصن فى اعتداله |
|
فالقلب من خباله لدائه مخامر |
لا والذى يعلم ما فى الأرض طرأ |
|
ما نلت منها محرما كنت لها أحاذر |