قرى ينسب [٢٠٩ أ] إليها جماعة من مشاهير العلماء ، والنسبة إليها نرسيّ.
نسا (١) : من المشترك (٢) : بفتح النّون والسّين المهملة وألف مقصورة ، مدينة من الرّابع من خراسان على طرف المفازة ، وهي خصبة كثيرة المياه والبساتين. قال المهلّبيّ : ونسا في الشّمال عن سرخس على سبعة وستين فرسخا ، ونسا يقال لها بالعجميّة جيغول ينسب إليها جماعة من أهل العلم ، في المشترك : ونسا مدينة بخراسان بين أبيورد وسرخس ، ومنها الإمام أحمد النسائيّ صاحب السّنن ، في المراصد (٣) : كان سبب تسميته بهذا الاسم أنّ المسلمين لمّا وردوا خراسان قصدوها فلمّا أتوها فلم يروا بها رجلا قالوا : هؤلاء نساء ، والنّساء لا يقاتلون فننسىء أمرها إلى أن يعود رجالها وتركوها ومضوا ؛ وهي بخراسان بينها وبين سرخس يومان ، وبينها وبين أبيورد يوم ، وبينها وبين نيسابور ست أو سبع [مراحل](٤) ، وهي مدينة وبئة جدّا يكثر بها خروج العرق (٥) المديني ، حتى إنّه في الصّيف قلّ من ينجو [منه](٦) من أهلها ، في الأطوال : طولها قب عرضها لح ، في القانون (٧) : طولها فج ل عرضها لز م. ابن سعيد (٨) : طولها قب عرضها لط. ونسا أيضا : مدينة بفارس وأيضا مدينة بكرمان ، ونسا (٩) العليا هي أوّل كورة من كور فرغانة إذا دخلت إليها من ناحية خجند ، ونسا السّفلى كورة تتّصل بنسا العليا ،
__________________
(١) تقويم البلدان ٤٥٠. وانظر : أحسن التقاسيم ٣٢٠ ، ٤٣٢ ، معجم ما استعجم ٢ : ١٣٠٥ ، نزهة المشتاق ١ : ٥٠٧ ، ٢ : ٦٩٣ ، معجم البلدان ٥ : ٢٨١ ، آثار البلاد للقزويني ٤٦٥ ـ ، أخبار الدول للقرماني ٣ : ٤٩٣.
(٢) ياقوت الحموي ٤١٨.
(٣) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٣٦٩. ونص المراصد ساقط من (ب).
(٤) من المراصد.
(٥) الأصل : «العراق» وفي (س) و (ر): «العرق المدني».
(٦) من المراصد.
(٧) أبو الريحان البيروني ٢ : ٦٣.
(٨) كتاب الجغرافيا ١٧٤.
(٩) كذا وردت في جميع النسخ وصوابها : «نسيا» بإضافة الياء. (التقويم ٥٠٣).