ستون (١) ميلا ، وهي شرقيّ جزيرة مايرقة وبينهما خمسون ميلا ، وهي مستطيلة قليلة العرض وفي وسطها حصن مانع.
منستير (٢) : من المشترك (٣) : بضمّ الميم وفتح النّون وسكون السّين المهملة ثمّ مثنّاة من فوقها وبعدها مثنّاة من تحتها ساكنة وفي آخرها راء مهملة ، وهي موضع بين المهديّة وسوسة من أرض إفريقيّة ، بينه وبين كلّ واحدة منهما مرحلة.
المنصورة (٤) : من اللباب (٥) : بفتح الميم وسكون النّون وضمّ الصّاد المهملة وسكون الواو وفتح الرّاء المهملة ثمّ هاء ، بلدة من الثّاني من السّند ، وسمّيت المنصورة لأنّ الذي فتحها من المسلمين قال نصرنا. قال ابن حوقل (٦) : وهي مدينة كبيرة يحيط بها خليج من نهر مهران ، فهي كالجزيرة وأهلها مسلمون ، وهي بلدة حارّة وليس بها سوى النّخيل وبها قصب السّكّر وبها ثمر (٧) على قدر التفّاح شديد الحموضة يسمّى الليمونة (٨). قال في العزيزيّ : سمّيت المنصورة لأنّ عمر بن حفص المعروف بهزارمرد المهلّبيّ بناها في أيّام [أبي](٩) جعفر المنصور
__________________
(١) في تقويم البلدان : «سبعون».
(٢) تقويم البلدان ١٢٦. وانظر : نزهة المشتاق ١ : ٣٠٣ ، معجم البلدان ٥ : ٢٠٩ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٣١٩.
(٣) ياقوت الحمويّ ٤٠٤.
(٤) تقويم البلدان ١٠٦ ، ٣٤٦ ، ٣٥٠. وانظر : أحسن التقاسيم ٤٧٩ ، نزهة المشتاق ١ : ١٦٨ ـ ، معجم البلدان ٥ : ٢١١ ، آثار البلاد للقزويني ١٢٤ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٣٢١ ، الروض المعطار ٥٤٩.
(٥) ابن الأثير ٣ : ٢٦٣ والنسبة إليها : «منصوريّ».
(٦) صورة الأرض ٣٢٠.
(٧) في الأصل و (ب) و (ر): «تمر» وفي صورة الأرض : «ثمرة».
(٨) في الأصل و (ب): «اليمومة» وفي (س) و (ر): «اليموم» وما أثبتناه من صورة الأرض.
(٩) ساقطة من جميع النسخ.