قوله :
«فصل : وقد سمّوا ..» إلى آخره.
«أعوج» : فحل الخيل ، كان لكندة أشهر خيلهم ، وأكثرها نسلا ، وإليه تنسب بنات أعوج الأعوجيّات (١) ، و «لاحق» : في الخيل كثر ، لمعاوية وعليّ وزيد الخيل (٢) ، و «شدقم» : فحل من الإبل ، كان للنعمان بن المنذر (٣) ، و «عليّان» : فحل من الإبل لكليب بن وائل (٤) ، و «خطّة» : عنز سوء ، وفي المثل : «قبّح الله معزى خيرها خطّة» (٥) و «هيلة» (٦) : كذلك ، و «ضمران» : كلب للنابغة (٧) ، و «كساب» : كلب للبيد (٨).
__________________
(١) قال أبو عبيدة : «وأعوج كان لكندة ثم صار لبني سليم ثم خرج منهم إلى بني هلال بن عامر بن صعصعة».
كتاب الخيل : ٦٦ وانظر الصحاح (عوج).
(٢) انظر كتاب الخيل : ٦٦ والصحاح (لحق).
(٣) انظر شرح المفصل لابن يعيش : ١ / ٣٤.
(٤) انظر المستقصى في أمثال العرب : ٢ / ٨٢ ، وشرح المفصل لابن يعيش : ١ / ٣٤.
(٥) «قال الزمخشري : «هي عنز سوء .. يضرب لقوم أشرار ينسب بعضهم إلى أدنى فضيلة» المستقصى : ٢ / ١٨٦ ، وانظر جمهرة الأمثال : ١ / ١٢٤.
(٦) «هيلة : عنز لامرأة كان من أساء عليها درّت له ومن أحسن إليها نطحته». القاموس المحيط (هال) ، وقال الميداني : «هيل هيل خير حالبيك تنطحين» مجمع الأمثال : ١ / ٢٣٨.
(٧) هو النابغة الذبياني : وذكر كلبه ضمران في معلقته فقال :
فهاب ضمران منه حيث يوزعه |
طعن المعارك عن المحجر النّجد |
ديوان النابغة : ٩.
(٨) ذكره بقوله :
«فتقصّدت منها كساب فضرّجت |
بدم وغودر في المكرّ سخامها» |
تقصدت : قصدت ، كساب : في محل موضع نصب ومبني على الكسر ، وسخام : اسم كلب. شرح ديوان لبيد : ٣١٢.