الصفحه ١٣٠ : ثلاثة أشهر ، وافتتح الإمام الحصن ، وجعل فيه محمد بن
علي بن محمد واليا.
فلم يزل سعيد
الخيالي وجماعته
الصفحه ١٤١ :
وأظهر الله إمام
المسلمين على جميع الباغين. فأخرجهم من ديارهم ، وابتزهم من قرارهم (١) ، واستوثق
الصفحه ٨١ : الإمامة (٤) ووجدت أن أول من عقد للإمام سعيد بن عبد الله [هو أبو محمد](٥) الحواري بن عثمان ، ثم عبد الله بن
الصفحه ١٣٢ :
ثم وجه الإمام
الجيش إلى بلاد سيت (١) وذلك أن سيف بن محمد الهنائي (٢) ، لما خرج من بهلا ، بنى
الصفحه ١٢٧ : عليها ، ما خلا الحصن فنهض عليهم الإمام
بجيش عرموم ، ونصره رجال المعاول ، فما لبث جند محمد بن جفير فيها
الصفحه ١٣٩ : ، بموضع يقال له الخروس فوقع القتل في المسلمين قبل أن يتكامل جيش الإمام
فقتل المقدمون جميعا ولله الدوام
الصفحه ١٢٨ : واليا من أهل الرستاق ، وجعل معه محمد بن سيف الحوقاني
، وأمرهما بفتح ما بقي من قرى الظاهرة ورجع الإمام
الصفحه ٦٨ : ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائتين. وفي أيامه توفي
الإمام في العلم ، العالم محمد بن محبوب ، رحمه الله
الصفحه ١٣١ : ، حتى كاد يوهى عزمه من الخوف فبقى في حصن الغبّي محصورا ، والوالي فيه محمد
بن سيف ، وتصحح الخبر عند
الصفحه ١٢٦ : ، فنقض
العهد ، وفرقة التجأت (١) إلى [سيف بن محمد](٢) الهنائي ببهلا ، ووازرته على حرب الإمام فاستقام الحرب
الصفحه ٨٣ :
عظيمة فجاء الإمام
سعيد بن عبد الله ـ ومعه أحد من عسكره ـ على معنى الحاجزين بين الفريقين ، فقتل في
الصفحه ٥٩ :
إلى الإمام الوارث (٢) يخبره أن عيسى وصل بعسكره (٣) فأخرج إليه الإمام فارس (٤) ابن محمد ، والتقوا بحتّى
الصفحه ٦٧ : محمد بن محبوب ، وبشيرا (١) ؛ اطلعا على حدث من المهنا تزول به إمامته ، وأنهما كانا
يبرءان منه سريرة
الصفحه ٧٦ : (١) اليحمدي ، ثم عزلوه. ثم عقدوا لعبد الله بن محمد الحداني ،
المعروف بأبى سعيد القرمطي (٢) ثم عزلوه. ثم عقدوا
الصفحه ١٣٣ : ](٧) واليا من جانبه (٨) ، ورجع هو إلى الإمام.
__________________
(١) يقصد بلوى ـ في
حصنه ـ مع سيف بن محمد