سكة [باب النزار
من أزكى] وسبب ذلك أن سليمان بن سليمان هجم على امرأة تغسل من فلج
الغنتق ، فخرجت من الفلج هاربة عريانه ، فجعل يعدو في أثرها حتى وصل حارة الوادي ،
فرآهما محمد بن إسماعيل ، فخرج إليه وقبضه عنها ، وصرعه على الأرض ، حتى مضت
المرأة ، ودخلت العقر ، وخلّى سبيله.
فعند ذلك فرح به
المسلمون لما رأوا من قوته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونصبوه إماما ،
وذلك في سنة ست وتسع مائة [ومات] يوم الخميس لتسع ليال بقين من شوال سنة اثنين وأربعين وتسع
مائة.
بركات بن محمد بن
إسماعيل :
ونصب ولده بركات
في اليوم الذي مات فيه أبوه.
ثم لما كان يوم
السبت لعشر ليال بقين من المحرم سنة خمس وستين بعد تسع مائة ، خرج بركات بن محمد [من] حصن بهلا [يريد نزوى] ودخله محمد بن جفير بن على بن هلال الجبرى ، وذلك بعد أن
دخل السلطان الأعظم [م ٣١٧] ـ سلطان بن المحسن بن سليمان بن نبهان ـ نزوى ، وملكها
في سنة أربع وستين بعد تسع مائة.
__________________