الصفحه ٥٠ : ، ويفيض الخير ، فقال عليه الصلاة والسلام في خطبته بعد
الفتح بمكة : «وليبلّغ الشاهد الغائب» (٣) ، وقال ابن
الصفحه ٨٨ :
من ابتكروا فكرة المدارس ، وإنهم أيضا أول من وقفوا المكتبات ، وذلك أن أول
(١) دار للكتب وقفت في
الصفحه ١٢٧ :
(٢) كتاب
الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التّوريخ : حيث إن السخاوي ضمن رسالة الذهبي فيه ، مع
التصرف
الصفحه ٥١ : ما أمروا بتبليغه.
ومع هذا فلم
ينسق العلماء في الرواية ، بل احتاطوا فيها كل حيطة ، خشية من التّقوّل
الصفحه ١٤ : للعبيديين في بغداد نفسها ، وحاربوا الباطنية «الإسماعيلية»
وصلحت البلاد في أيامهم ، وأمنت الطرق ، وهنأت
الصفحه ٤٨ : ، وحثّهما الناس على طلب العلم ، وبيانهما
لفضيلته ، وإشادتهما بأهله.
فقد قال الله
تعالى في كتابه الحكيم
الصفحه ٤٠ :
أنفسهم ، فقد أحل ملك التتار الشّماليين بركة خان بهولاكو وجنده هزيمة
فظيعة في معركة فني فيها معظم
الصفحه ٧٧ : عظيمة جدا ، وجعل فيها دروسا في الفقه على المذاهب
الأربعة ، وهو أول من ابتكر هذه الفكرة ، كما جعل فيها
الصفحه ١٠٤ :
وفي طليطلة
كانت مكتبة بني ذي النون الجليلة.
وفي منطقة
المريّة وجدت المكتبات القيمة ، وكذلك في
الصفحه ١٠٧ :
شدائدها ، وعايش وقائعها حيث كان بخوارزم ، ولما وصل إلى الموصل هاربا ،
كتب إلى الوزير في حلب القاضي
الصفحه ١٠ :
ثم أفل نجم بني
أمية ، وبزغ فجر بني العباس ، فكان الخلفاء في هذا العهد يعملون على تثبيت ملك
الإسلام
الصفحه ٢٧ :
وكانت قد تأسست
في بلاد المغرب الأقصى سنة ١٧٢ دولة الأدارسة المناهضة للدولة العباسية ، وقد امتد
الصفحه ٨٢ : عظيمة ، ومكتبات قيمة. وبذا يعتبر
نظام الملك أكثر الوزراء عناية بالعلم ونشره ، وقد قال فيه ابن الأثير
الصفحه ١٣٤ :
وقد سمعت منذ
مدة يسيرة بأن رسالة الذهبي هذه قد حققت ، ونشرت في دمشق ، فبحثت عنها في مكتبات
الرياض
الصفحه ٢٢٧ : .
تقويم البلدان ٣٥٣ ، صبح الأعشى ٥ / ١٧.
وللعلامة عبد الحي اللكنوي المتوفى سنة
١٣٤١ كتاب في رجال الهند