تركوه مع ابن عيينة
لاختلاطه » .
وكان مدلساً » .
وكان يروى عن عمر بن سعد قاتل الحسين عليهالسلام .
وكان يروي عن شمر بن ذي الجوشن الملعون .
وفي سند أحمد مضافاً إلى ذلك :
١ـ سماع « زكريا » من « أبي إسحاق » بعد
اختلاطه كما ستعرف.
٢ ـ « زكريا بن أبي زائدة » قال أبو
حاتم : « ليّن الحديث ، كان يدلّس » ورماه بالتدليس أيضاً أبو زرعة وأبوداود وابن
حجر ... وعن أحمد : « إذا اختلف زكريا وإسرائيل فان زكريا أحبّ إليّ في أبي إسحاق
، ثم قال : ما أقربهما ، وحديثهما عن أبي إسحاق ليّن سمعا منه بآخره » .
أقول : فالعجب من أحمد يقول هذا وهومع
ذلك يروي الحديث عن زكريا عن أبي إسحاق في « المسند » كما عرفت وفي « الفضائل » .
نعم ، رواه لا عن هذا الطريق لكنه عن
ابن عباس عن العباس ، فقال مرة : « حدثنا يحيى بن آدم » وأخرى « حدثنا أبو سعيد
مولى بني هاشم » عن قيس ابن الربيع ، عن عبدالله بن أبي السفر ، عن أرقم بن شرحبيل
، عن ابن عباس ، عن العباس بن عبدالمطلب : « إن رسول الله صلى الله عليه [وآله]
وسلم قال في مرضه : « مروا أبابكر يصلي بالناس ، فخرج أبوبكر فكبر ووجد النبي صلى
الله عليه [وآله] وسلّم راحته فخرج يهادي بين رجلين ، فلمّا رآه أبوبكر تاخر ،
فاشار إليه النبي مكانك ، ثم جلس رسول الله إلى جنب أبي بكر فاقترأ من المكان الذي
__________________