العمل لجنة خاصة أم ماذا ، فتقرر بعد البحث وتبادل الرأي أن تكون هيئة المؤتمر نفسها هي الهيئة العامة لجمع التبرعات بحيث يتسنى لكل عضو أن يشكل لجنة في الجهة التي هو فيها ويكون على اتصال بالهيئة العامة التي تقرر أن يكون حضرة رئيس المؤتمر هو رئيسها العامل وقد تقرر بالإجماع أن يكون سمو الأمير فيصل نجل جلالة الملك ونائبه رئيس شرف لهذه الهيئة العامة. وكان انتخاب هذه الهيئة هو آخر أعمال المؤتمر قام على أثرها الرئيس وألقى كلمته الختامية وفي أواخر شوال سنة ١٣٤٤ صدر بلاغ رسمي هذا نصه :
الدعوة لانتخاب المجالس الاستشارية
امتثالا لأمر الله تعالى في استشارة أهل الرأي والخبرة والرجوع إلى آرائهم فيما يهم من الأمور ، ورعاية لحقوق الأمة وأداء للأمانة التي حملنا إياها أمرنا بما هو آت :
١ ـ يؤلف مجلس استشاري في كل من مكة والمدينة وجدة وينبع والطائف للنظر في المسائل الهامة المحلية ، وتكون هذه المجالس بالانتخاب بدرجة واحدة.
٢ ـ يؤلف مجلس مكة من عشرة أعضاء سوى الرئيس الذي تختاره الحكومة ، ومجلس المدينة من ستة أنفار سوى الرئيس ، ومجلس ينبع من أربعة أعضاء سوى الرئيس ، ومجلس الطائف من أربعة أعضاء سوى الرئيس.
٣ ـ يؤلف مجلس عام يدعى بمجلس الشورى العام ينتخب أعضاؤه من قبل المجالس الاستشارية المحلية ويؤلف أعضاؤه من ثلاثة