وفي سنة ثمان وخمسين وألف : قتل دواس بن محمد بن عبد الله بن معمر رئيس العينية وتولى في العينية محمد بن حمد بن عبد الله. وأجلى منها آل محمد فلم تتم لهم الولاية في العينية إلّا نحو تسعة أشهر. وفي آخر التاسعة توفي الشيخ الفقيه محمد بن أحمد بن إسماعيل الحنبلي النجدي المشهور في بلد إشيقر. أخذ الفقه عن عدة مشايخ من أجلهم الشيخ أحمد بن محمد بن مشرف وغيره. وأخذ عنه جماعة منهم أحمد بن محمد القصير ، والشيخ أحمد بن محمد بن بسام ، والشيخ عبد الله بن محمد بن ذهلان وغيرهم. وكان إسماعيل المذكور معاصرا للشيخ العلامة سليمان بن علي بن مشرف.
وفي سنة إحدى وستين وألف : الوقت المسمى بهران.
وفي سنة ثلاث وستين وألف : كانت وقعة بين الشبول وأهل بلد التويم المعروفة في سدير قتل من أهل التويم عدد كثير.
وفي سنة خمس وستين وألف : قتل مرخان بن ربيعة ، قتله وطبان واستولى على غصيبة المعروفة في الدرعية ، وفي هذه السنة الوقت الشديد المعروف بهبران. وفي سنة بعد هذه سار الشريف محمد الحارث إلى نجد ونازل آل مغيرة على عقربا المعروفة عند الجبيلة.
وفي سنة تسع وستين وألف : ظهر الشريف زيد بن محسن على نجد ونزل في التويم اللماء المعروف بين التويم وجلاجل. وقدم في سدير وأحز وأخذ وأعطى.
وفي سنة سبعين وألف : ظهر جراد كثير بأرض الحجاز ، ثم عقبه وباء أكل جميع الزروع والأشجار وحصل بسببه غلاء بمكة وغيرها وأرخه