الصفحه ١٦٠ : .
وخلف الشيخ
محمد بن داود ولد وليّ الدين ، ارتحل إلى دمشق صغيرا فلزم خدمة العلم العالم الشيخ
الإمام
الصفحه ٧٦ :
ثم ممّن صحبنا
، ومنّ الله علينا بحبّه وصداقته والأخذ عنه ، الشيخ الإمام العلامة أبو عبد الله
محمد
الصفحه ١٩٢ : وستمائة ، واستمروا حكاما على حالهم ،
وكان لأهل السنّة إمام يصلي بهم الصلوات فقط ، وكان السلطان يومئذ الملك
الصفحه ١٣٦ : ، منهم الشيخ الإمام العلامة أقضى القضاة جمال
الدين محمد المطري (٢) الأنصاري الخزرجي العبادي ، كان إماما
الصفحه ١٩٩ :
وثمانين وستمائة.
ثم ولي الخطابة
والإمامة الشيخ الإمام العلامة زين الفقهاء صدر المدرسين شرف الدين أبو
الصفحه ٣١ : الرحمن ، من قرابة الشيخ محمد بن صالح (١) نائب الإمامة والخطابة.
قال : فخلا
الشيخ بي وقال لي : يا محمد
الصفحه ٢٠٥ : وفاته ومولده رحمهالله.
ثم ولي الحكم
والخطابة والإمامة الشيخ الإمام الفاضل المتفنن ، بدر الدين حسن
الصفحه ١١٠ : الرجبية تزوج بنت القاضي نجم الدين الطبري قاضي مكة المشرفة وإمام
أئمتها وكبيرها أبي اليمن محمد بن محمد
الصفحه ١٣٥ : أولاد المجاورين وجواهرهم ، مثل الشيخ محمد الحلبي وشمس
الدين الششتري ونظرائهم ، وممن انتفع عليه الشيخ
الصفحه ٢١٠ : الحكم ، فحاول الأمير جماز رجوع الإمامية إلى ما كانوا
عليه ، وأذن ليوسف الشريشير أن يحكم بين الغرما
الصفحه ١١١ :
وقضاتها وخطباءها وعلماءها الفقيه الإمام العالم القاضي كمال الدين أبو
الفضل (١) الشافعي ، والقاضي
الصفحه ٢١٢ : ذلك يسقط حشمته ، وينقص حرمته ، فاختار المقام بمصر فعزل.
وولي المنصب
الشريف الشيخ الإمام العلامة جامع
الصفحه ٦٢ : أكيدة ، فاغتاظ الأمير ، وأمر بإخراج الشيخ أبي العلا من
المدينة.
فبلغ ذلك الشيخ
أبا محمد البسكري
الصفحه ٣٠ : الأولياء بهما في هذه المعاني.
تنبيه
حكى لي الشيخ
الإمام العلامة أقضى القضاة جمال الدين محمد بن أحمد
الصفحه ١٤٨ : .
توفي رحمهالله وترك أولاده صغارا فوّصى عليهم وعلى ماله وكتبه نور
الدين ابن الصفي فقيه الإمامية في وقتهم