إي
(إي)
بالكسر والسكون
حرف (للجواب
كنعم) فيكون لتصديق
المخبر ولإعلام المستخبر ولوعد الطالب ، وتقع بعد قام زيد وهل قام زيد واضرب زيدا
ونحوهن ، كما تقع نعم بعدهن (و)
تفارق نعم في
أنها
(لا
تقع إلا قبل القسم) كقوله تعالى : (أَحَقٌّ هُوَ قُلْ
إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌ) [يونس : ٥٣] ، ونعم تكون مع قسم وغير قسم.
(قال
ابن الحاجب : و) لا تقع أيضا إلا
(بعد
الاستفهام) كالآية ، وغيره لم يذكر ذلك ، وأشار في «المغني» إلى تضعيفه ، وإذا وليها
حرف القسم نحو : إي والله فلا يجوز فيها إلا إثبات الياء ، (فإن حذفت) الواو
(ووليها)
لفظ (الله جاز) فيها
(سكون
الياء) وحينئذ فيلتقي
ساكنان على غير حدهما وهو من المستثنى من قاعدة المنع ، (و) جاز أيضا (فتحها وحذفها) لالتقاء ياء ساكنة مع لام الله.
أجل
(أجل)
بسكون اللام
حرف (للجواب
كنعم) فتكون تصديقا
للمخبر وإعلاما للمستخبر ووعدا للطالب ، وتقع بعد نحو : قام زيد وما قام زيد وهل
قام زيد واضرب زيدا ولا تضرب زيدا ، (وخصها قوم بالخبر) دون الاستفهام والطلب وعليه الزمخشري وابن مالك ، (و) خصها
(ابن
خروف) به (في الغالب) قال : أكثر ما تكون بعده ، (و) خصها
(المالقي
بغير النفي والنهي) وجعلها للخبر المثبت والطلب بغير النهي ، (و) خصها
(بعضهم
بغير الاستفهام) أي : بالخبر والطلب ، وقال : لا تجيء بعد الاستفهام ، وعن الأخفش هي بعد
الخبر أحسن من (نعم)
، و (نعم) بعد الاستفهام أحسن منها.
بجل
(بجل)
حرف (له) أي : للجواب كنعم واسم فعل (بمعنى يكفي و) اسم (مرادف
لحسب) ويقال على
الأول : بجلني ، وهو نادر ، وعلى الثاني : بجلي ، قال :
١٣٣٨ ـ ألا بجلي من الشّراب ألا بجل
بلى
(بلى)
حرف مرتجل (له) أي : للجواب أصلي الألف (وليس أصلها ، بل) العاطفة بعد
__________________