مقدمة
جمع الجوامع
(ص) أحمدك اللهم على ما أسبغت من النعم
، وأصلي وأسلم على نبيك المخصوص بجوامع الكلم ، وعلى آله وصحبه ما قام بالنفس ضمير
وأعرب عنه فم ، وأستعينك في إكمال ما قصدت إليه من تأليف مختصر في العربية جامع
لما في الجوامع من المسائل والخلاف ، حاو لوجازة اللفظ وحسن الائتلاف ، محيط
بخلاصة كتابي «التسهيل» و «الارتشاف» ، مع مزيد واف فائق الانسجام قريب من الأفهام
، وأسألك النفع به على الدوام ، وينحصر في مقدمات وسبعة كتب.
(ش) المقدمات
في تعريف الكلمة ، وأقسامها ، والكلام والكلم والجملة والقول ، والإعراب والبناء ،
والمنصرف وغيره ، والنكرة والمعرفة وأقسامها.
والكتاب الأول : في العمد وهي المرفوعات وما شابهها من منصوب النواسخ.
والثاني : في الفضلات وهي المنصوبات.
والثالث : في المجرورات وما حمل عليها من المجزومات وما يتبعها من
الكلام على أدوات التعليق غير الجازمة وما ضم إليها من بقية حروف المعاني.
والرابع : في العوامل في هذه الأنواع وهو الفعل وما ألحق به وختم
باشتغالها عن معمولاتها وتنازعها فيها.
والخامس : في
التوابع لهذه الأنواع وعوارض التركيب الإعرابي من تغيير كالإخبار والحكاية
والتسمية وضرائر الشعر وهذه الكتب الخمسة في النحو.
والسادس : في
الأبنية.
والسابع : في
تغييرات الكلم الإفرادية كالزيادة والحذف والإبدال والنقل والإدغام.