الصفحه ٤٨ : أن ينتقل المدح من النظرة المادية
إلى النظرة الروحية الخالصة ، فأصبح الشاعر يتغنى بالعقيدة والمبدأ في
الصفحه ٤٧ : يهدف من وراء قصيدة المدح إلى المنفعة المادية ، دون النظر إلى عقيدة
الممدوح ، أو صلتها بعقيدته هو ولذلك
الصفحه ١٤ : ، وضيق النظرة إلى
موضوعاتها ، فانحسرت عن ميادين النقد الأدبي والدراسات الذوقية فقصد إليها النّاس
لذاتها
الصفحه ٧١ : قالت الحكماء : «الأخير يتعقب النظر (٩)»
فانظر أيها الناقد
الأديب والعالم اللبيب إلى غزارة الجمع ضمن
الصفحه ١٠٧ : (٢)
فأول البيت
نسيب وآخره حماسة.
وقد جعل قناع
المرأة (٣) مقابل لثام الفارس. وفي بيت القصيدة : الجمع بين
الصفحه ١٥٠ :
الإيغال (١)
[٥٨ ـ] كأنّ مرآه بدر غير مستتر
وطيب ريّاه
مسك غير مكتتم
الصفحه ٣٠٥ : الناس في الظلم
كأنّ مرآه
بدر غير مستتر
وطيب رياه
مسك غير مكتتم
الصفحه ٢٥٧ :
وأصح وأتمه :
ما كان في القرينة الأخيرة ضمير يعود إلى تلك اللفظة المشتركة وهو كقول البحتري (١) [من
الصفحه ٢٥٨ : .
والنظر الذي
فيه من حيث أنّ من شرط الضمير في (الاستخدام) أن يكون عائدا إلى اللفظة المشتركة ؛
ليستخدم من
الصفحه ٩٢ : مطلقا إلى الآخر».
وقال البديعيون
(٢) : «هو عبارة عن
الرجوع عن الخطاب إلى الغيبة أو التكلم ، أو العكس
الصفحه ٢١٢ :
الجزئيّ ؛ فلأنّ العالم عبارة عن أجسام وظروف مكان وقد أتى بذلك (١) وفي هذا الحصر نظر.
وبيت القصيدة
من
الصفحه ٣٩ :
ومد في
الجوردا
والنرجس جفن
طرفه الوسنان لم ينطبق
بل بات إلى
شقائق النعمان
الصفحه ٥٤ :
والذي بطالع
بديعية ابن حجة ، وبنظر إلى تعليقاته وشروحه ، على أبياتها في (خزانته) يقع على
جملة
الصفحه ٦٩ : ، لأنّه لم يتكل على النقل
دون النقد ، ولم يختلف عليه فيه إلّا مواضع يسيرة لو أنعم (٢) النظر فيها لم تفته
الصفحه ٢٥٤ :
وأمثال ذلك مما
يستبين (١) ذلك بقوّة النّظر أو الاستقراء ، يعرفه الناقد البصير (٢).
ومن الشعر قول