ورووه بسند آخر من عبدالله بن عمر أيضاً
إلا أن فيه :
« حمزة الجزري ».
الذي جاء في (الضعفاء) للبخاري « حمزة
بن أبي حمزة النصيبي : منكر الحديث » وفي ( الضعفاء) للنسائي : « متروك الحديث »
وفي (الموضوعات) : « قال يحيى ليس بشيء ، وقال ابن عدي يضع الحديث » وفيه عن أحمد
« هو مطروح الحديث » وعن يحيى « لا يساوي فلسا » وتجد آمثال هذه الكلمات في (البحر
المحيط) لأبي حيان و (الميزان) و (الكاشف) للذهبي وغيرها ، وقد تقدم بعضها.
رواية عمر بن الخطاب
ولقد رووا هذا الحديث عن عمر بن الخطاب
أيضاً ، إلا أن في سند الرواية :
١ـ « نعيم بن حماد ».
وهو مجروح كما تقدم في كلام ابن الجوزي.
٢ ـ « عبدالرحيم بن زيد ».
٣ ـ « زيد العمي ».
وقد تقدم الكلام فيهما.
رواية جابر بن عبدالله الأنصاري
ورووا هذا الحديث عن جابر بن عبدالله ،
إلا أن رواته مجهولون ، فقد تقدم عن ابن حجر العسقلاني في (تخريج أحاديث الكشاف) قوله
:
« وأخرجه ـ يعني الدار قطني ـ في (غرائب
مالك) من طريق حميد بن زيد عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر في أثناء حديث
وفيه :
فبأي قول أصحابي أخذتم اهتديتم ، إنما
مثل أصحابي مثل النجوم ، من أخذ بنجم منها اهتدى.