قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بغية الطلب في تاريخ حلب [ ج ٥ ]

    357/478
    *

    وقال أبو بكر الخطيب : أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي قال : حدثنا محمد بن عبد الرحيم المازني قال : حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال : حدثنا جعفر بن أبي العيناء قال : لما مات الحسن بن سهل قال أبي : والله لئن أتعب المادحين لقد أطال بكاء الباكين ، ولقد أصيبت به الايام ، وخرست بموته الاقلام ، ولقد كان بقية فكيف اليوم وقد بادت البرية (١) (٢٢٧ ـ ظ).

    ذكر من اسمه سلامه في آباء من اسمه الحسن

    الحسن بن سلامة بن ساعد :

    أبو علي المنبجي الفقيه الحنفي ، تفقه ببغداد على القاضي أبي عبد الله الدامغاني وسمع الحديث بها من الشريف أبي نصر محمد بن محمد الزينبي. روى عنه الامام أبو سعد السمعاني ، وهو من بيت مذكور من منبج ، وتفقه عليه أبو الفتح نصر الله ابن علي بن منصور الواسطي الحنفي.

    أخبرنا الشريف افتخار الدين أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي قال : أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني قال : أخبرنا الحسن بن سلامة بن ساعد الحنفي ـ من أهل منبج بلدة بالشام ، بقراءتي عليه ـ قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي قال : أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص الذهبي قال : حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال : حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي قال : حدثنا أوس بن عبد الله قال : حدثنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : اللهم بارك لأمتي في بكورها (٢).

    أخبرنا أبو هاشم بن أبي المعالي الحلبي قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد السمعاني ونقلته أنا من خط السمعاني بعد سماعي من شيخنا أبي هاشم قال : الحسن بن سلامة ابن ساعد المنبجي ، أبو علي ، من أهل منبج احدى بلاد الشام ، ورد بغداد ، وتفقه بها على قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني على مذهب أبي حنيفة رحمه الله

    __________________

    (١) تاريخ بغداد : ٧ / ٣٢٢ ـ ٣٢٣.

    (٢) انظره في كنز العمال : ١٢ / ١٨٠٤٩ ، ١٤ / ٣٨٢٨٨.