نح معي ساعة على الربع إن الر |
|
بع أقوى من سادتي الكرماء |
هول يوم الفراق مزق قلبي |
|
فرقا من شماتة الأعداء |
لهف نفسي على الذين تولوا |
|
إذ تولوا بفطنتي وذكائي (٣٦ ـ و) |
فغرامي من بعدهم لي غريم |
|
ليس ينفك والسّقام ردائي |
خيموا يوم بينهم في فؤادي |
|
وأقاموا في منزل البعداء |
ليس آسي على الحياة لأني |
|
بعدهم في مراتب الشهداء |
أنشدني أبو المحامد اسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن القوصي قال : أنشدني الأمين وجيه الدين أبو المعالي أسعد بن عبد الرحمن بن الخضر بدمشق في شهور سنة أربع وستمائة لنفسه :
إذا ما دارت الأفلاك يوما |
|
بسعدك فهي تأبى أن تكادا |
فمهما استطعت من خير فعجل |
|
به ما دمت تأمن أن تعادا |
فكم من جمرة أمست سعيرا |
|
فلما أصبحت أضحت رمادا |
وأنشدني أبو المحامد قال : أنشدني أسعد لنفسه لغزا في القلم :
وأصغر لا من علة فنعوده |
|
وليس به ما تشتهيه الشوامت |
إذا رمت منه نشر كل فضيلة |
|
أتاك بها عن قدرة وهو صامت |
أخبرني أبو عبد الله محمد بن يوسف البرزالي بحلب قال : في ليلة الجمعة ثالث صفر سنة أربع وثلاثين وستمائة توفي الوجيه أبو التمام أسعد بن عبد الرحمن بن هبة الله بن حبيش التنوخي ، ثم إني وقفت بعد ذلك على معجم أبي عبد الله البرزالي وذكر فيه حديثا عنه ، وقال : وتوفي هذا الشيخ في سنة خمس وثلاثين وستمائة ببستانه بقرية المزة.
أنبأنا أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري قال في ذكر من مات سنة أربع وثلاثين وستمائة ، في كتاب التكملة لوفيات النقلة : ليلة الثالث من صفر توفي الشيخ الوجيه أبو التمام أسعد بن عبد الرحمن بن الخضر بن هبة الله بن عبد