يؤمنوا جمعيهم برسالته ، فإذا ما كفروا بخع نفسه ، وشكّك في جهوده ورسالته ، فذلك من طبيعة البشر ، إنّهم بالتالي ينقسمون الى مؤمنين وكافرين.
(فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ)
وهم الذين يؤمنون بالرسالة ، ويعملون بمضامينها.
(وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ)
وهم الكافرون والعاصون.
وفي هذه الجملة «فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ» إشارة الى الخلاف البشري الذي يقسمهم الى خطّين : خط الحق ، وخط الباطل .. وسوف تبيّن الآيات القادمة هذه النقطة ، وتميّزها عن الاختلاف في الرؤى ووجهات النظر بين أهل الحق أنفسهم ، والذي يجب ألّا يبلغ حدّ الصراع بينهم.