الصفحه ٣١٦ : ، ولذلك قال : (مَعَ الرَّاكِعِينَ). (آل عمران : ٤٣).
ومنها سبق تنزيه ،
كقوله تعالى : (آمَنَ الرَّسُولُ
الصفحه ١٩٩ :
: «هم الملائكة» (٤) ، والأشبه أن يأتي هنا بما سبق.
ومنها قوله تعالى
: (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ
الصفحه ١١ : لا يجوز أن يكون] (١) (نَبِيًّا) (٢) صفة ل (رسول) ، لأن النبيّ أعمّ من الرسول ، إذ كل رسول من الآدميين
الصفحه ٢٩٠ : )
ومن لواحق ذلك
الإدغام في موضع وتركه في آخر ، في سورة النساء (وَمَنْ يُشاقِقِ
الرَّسُولَ) (الآية : ١١٥
الصفحه ٣٢٢ : ).
(إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) (المائدة : ٥٥).
٣ / ٢٥٢
السابع الشرف وهو
الصفحه ٦ : ابن مالك (٦) ؛ ومثّله بقوله تعالى : (فَآمِنُوا بِاللهِ
وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِ) (الأعراف
الصفحه ٦٨ : الوصف
كقوله تعالى : (فَآمِنُوا
بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ
الصفحه ٢٢٤ : : (فَقَبَضْتُ
قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ) (طه : ٩٦) ، أي من
أثر حافر فرس الرسول.
وقوله : (ما
أَفاءَ اللهُ
الصفحه ٦٣ :
(١) [ومنه قول النبي صلىاللهعليهوسلم «قل ومن يعص الله
ورسوله» (٢) فلا يرد ، «كان الله ورسوله أحب
الصفحه ٦٩ :
لَهُمُ الرَّسُولُ) (النساء : ٦٤) لأن
شفاعة (٣) من اسمه الرسول من الله بمكان عظيم.
وقوله : (وَمَنْ
الصفحه ١٢٩ : صلىاللهعليهوسلم
وأنشده :
أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى
ويتلو كتابا كالمجرة نيّرا
الصفحه ١٤٣ :
وكذلك قوله تعالى [١٧٣
/ أ] : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ
مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى
الصفحه ١٨٣ : سفيان الثوري ، والأوزاعي ، وابن عيينة ،
وكان له حلقة للعلم في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم
ت ١٣٦ ه
الصفحه ٢٣٠ :
وهو نظير قوله. (١) [(آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ
وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ
الصفحه ٢٩١ : شَاقُّوا اللهَ) وعطف (وَرَسُولَهُ) على اسم الله وقد
وردت نسبة المشاقة لله ورسوله ورد ذلك بالعطف بالواو