(١) [وقوله : (وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ) (آل عمران : ١٩٤) ، أي على ألسنة رسلك] (١).
٣ / ١٤٨ وقوله : (وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ) (الأنفال : ٢٧) ، أي ذوي أماناتكم ، كالمودع والمعير والموكّل والشريك ، ومن يدك في ماله أمانة لا يد ضمان ، ويجوز أن لا حذف فيه ؛ لأن «خنت» من باب «أعطيت» ؛ فيتعدّى إلى مفعولين ، ويقتصر على أحدهما.
[وقوله] (٢) : (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً) (هود : ٨٤) ، أي أهل مدين ؛ بدليل قوله : (وَما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ) (القصص : ٤٥).
(وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها [وَالْعِيرَ]) (٣) (يوسف : ٨٢) ، أي أهل القرية ؛ وأهل العير.
وقيل : فيه وجهان : أحدهما أنّ القرية يراد بها نفس الجماعة ، والثاني أنّ المراد [سؤال] (٤) الأبنية نفسها ؛ لأنّ المخاطب نبيّ صاحب معجزة.
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) (البقرة : ١٩٧) ، ويجوز أن يقدر : الحج حجّ أشهر معلومات.
(وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ) (الفجر : ٢٢) ، أي أمر ربك.
(وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ) (البقرة : ٩٣) (٥) [أي حب العجل ؛ قال الراغب (٦) : إنه على بابه ؛ فإنّ في ذكر العجل] (٥) تنبيها على أنّه لفرط محبّتهم صار صورة العجل في قلوبهم لا تمحي (٧).
وقوله : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ* إِرَمَ) (الفجر : ٦ ـ ٧) ؛ فإرم اسم لموضع (٨) [وهو] (٩) في موضع جرّ ؛ إلاّ أنه منع الصرف للعلمية والتأنيث ؛ أما العلمية فواضح ، وأما التأنيث فلقوله : (ذاتِ الْعِمادِ) (الفجر : ٧).
وقوله : (قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ) (المائدة : ١٠٢) أي بسؤالها ؛
__________________
(١) ما بين الحاصرتين ليس في المخطوطة.
(٢) ليست في المخطوطة.
(٣) ليست في المطبوعة.
(٤) ليست في المطبوعة.
(٥) ما بين الحاصرتين ليس في المخطوطة.
(٦) انظر المفردات : ٢٥٧. مادة (شرب).
(٧) في المخطوطة (تسمى).
(٨) في المخطوطة (الموضوع).
(٩) ساقطة من المخطوطة.