الصفحه ٥٠٥ : لفظ الوطن والاستيطان من
دون إظهار كونه بمنزلة الوطن كما فعل في القاطعين الآخرين ، وفي صحيحة ابن بزيع
الصفحه ٥٠٣ : من دون اعتبار استيطان ،
وإلى ما دلّ على الإتمام في الوطن والمستوطن من دون اعتبار ملك ، فجمعوا بينها
الصفحه ٣٢٥ : ، فلا بدّ من قيدين ، أحدهما : الإبعاد عن الوطن
، فلو كان المسافر يمشي ويدور في البلد أو يدور حوله لا
الصفحه ٥٠٢ : لا يكون هذا القول متّجهاً لأنّهم لم يشترطوا الفعلية
، فلا بدّ من اشتراط الملك إبقاءً لعلاقة الوطنية
الصفحه ٥٠١ :
سيأتي إيراده على مَن اعتبره مع فعلية الاستيطان.
والظاهر أنّ
مرادهم من الدوام والاستمرار تحقّق الوطنية
الصفحه ٤٩٠ : يظهر من التقي اعتبار
النزول في الوطن ، فتأمّل.
وقال في «المبسوط»
: إذا سافر ومرّ في طريقه بضيعة له أو
الصفحه ٥٠٠ : الدوام في موضعين مع كون المتوطّن شخصاً
واحداً يقتضي عدم قابلية أزيد من ستّة أشهر في موضع واحد ، فإذا كانت
الصفحه ٥٣٥ : يتحقّق بالانفصال الشرعي خاصّة كما لو
تعدّدت مواطنه في السفرة المتصلة بحيث يكون بين كلّ موطنين منها والآخر
الصفحه ٤٥٠ : قلنا باعتبار ضمّهما. ولعلّ أمر المعصوم عليهالسلام كلّ واحد من الراويين بواحدة من الأمارتين لتمكّنه
الصفحه ٥١١ : في أهله ومنزله ووطنه عرفاً لا يجوز
له أن يقصّر.
ويرد على
مولانا الأردبيلي في ما مال إليه من اعتبار
الصفحه ٤٠٣ : الذهاب وكذا التصيّد في الغالب.
وإنّما كان
الأوّل أظهر لأنّ المتبادر من قوله (عليه السلام) «ثمّ يبيت إلى
الصفحه ٦٠٣ : الإقامة
بمنزلة الوطن ، وما ورد في غير واحد من الأخبار (٢) من الحكم بوجوب الإتمام بعد قصد الإقامة على
الصفحه ٣٥٠ : إلاّ ذهابية ، وأنّ المعروف من
السفر هو الإبعاد عن الوطن ، ونحوه فتكون الفراسخ المأخوذة في تحديده موضوعة
الصفحه ٣٣٣ : بمسافة محدودة يحصل منها النائي عن الوطن
وما في حكمه ممّا يجب فيه الإتمام والصيام ، فلا رخصة في القليل
الصفحه ٣٦٦ : بالعود
المشترط في الأربعة هو العزم على العود من دون إرادة القاطع كالإقامة والمرور
بالوطن. أمّا اشتراط