قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وقعة النهروان أو الخوارج

    وقعة النهروان أو الخوارج

    وقعة النهروان أو الخوارج

    تحمیل

    وقعة النهروان أو الخوارج

    252/324
    *

    ( شبه الخوارج وردها )

    ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي طائفة من الاحتجاجات والشبه التي أوردها البعض على علي (ع) وأجاب عنها.

    منها. قال : ومنها شبهة التحكيم. وقد يحتج به على انه اعتمد ما لا يجوز في الشرع. وقد يحتج به على انه اعتمد ما ليس بصواب في تدبير الأمر. الأول فقولهم انه حكم الرجال في دين الله. والله سبحانه يقول : ان الحكم الا لله ، والثاني فقولهم انه قد كان لاح له النصر وظهرت امارات الظفر بمعاوية. ولم يبق الا ان يؤخذ برقبته. فترك التصميم على ذلك وأخلد الى التحكيم. وربما قالوا ان تحكيمه يدل على شك منه في أمره ، وربما قالوا كيف رضي بحكومة ابي موسى. وهو فاسق عنده بتثبيطه أهل الكوفة. في حرب البصرة ، وكيف رضي بتحكيم عمرو ابن العاص وهو أفسق الفاسقين.