الصفحه ٥٤٦ : العدل (وهذا) المدلول لجملة «هو هدى» وهو بلوغ الكتاب
للنهاية فى الهداية ، حتى صار كأنه نفس الهداية (هو
الصفحه ٦١ : زيد نفسه» ، ونحو : (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ؛) فإنّ معناه : أنه فى الهداية بالغ درجة لا يدرك كنهها
حتى
الصفحه ٥٨٠ : الشمس ، وأبو إسحق إنسان عم هداه وغناؤه فى زعم الشاعر جميع العالمين ، بحيث
يشبه عموم هداه ونفعه بعموم نور
الصفحه ٥٤٥ : » (٢) الكتاب لاتحادهما معنى ؛ لأن معناه أى : معنى «هو هدى» (أنه
فى الهداية بالغ) أى : أن الكتاب بلغ فى مدارج
الصفحه ٦٦١ : : بصخر ثم بينت كماله فى وصف الهداية
بإلحاقه بما هو النهاية فى الاهتداء حسا بقولها (كأنه) أى : صخرا (علم
الصفحه ٨٢ : والإذاقة اللذين هما
من لوازم المشبه به تخييلا ، والدعاء بالهداية أمام الشروع فى تحقيق العلم لا تخفى
مناسبته
الصفحه ٥٤٤ : الكلام الذى هو ذلك الكتاب لا يراد
به مقتضى ظاهره الذى هو كونه فى نهاية الكمال فى الهداية ، حتى كأن غيره
الصفحه ٧١ :
المبالغة فى قولها [من البسيط ] :
وإنّ صخرا
لتأتمّ الهداة به
كأنّه علم فى
رأسه نار
الصفحه ٣٥٢ : المفيد ، أنه نفس الهداية مبالغة ،
وأما إن أعرب حالا فهو خارج عن الباب ، ولو كان التنكير فيه للتفخيم
الصفحه ٤٩٦ :
قبول الهداية باتباع الشرع الذى قامت عليه البينة ، والحال أنكم لتلك الحجة
والهداية كارهون
الصفحه ٥٤٣ : الكمال
فى حقيقته ، وظهور سر هداه ، فأفاد بهذا الوجه أيضا بلوغ النهاية فى الكمال ،
فقوله «بجعله» متعلق
الصفحه ٥٤٧ : ، وإنما اعتبر أن المآل فى «لا ريب فيه» تحقيق كمال الهداية جعله
بمنزلة تكرار اللفظ لمعنى واحد فكان التأكيد
الصفحه ٣٨٤ :
وتقريره فيه حتى يعلم أن الهداية تترتب على المشيئة ، فلا تطلب من غيرها فالجواب
قرينة الحذف ومبين للمحذوف
الصفحه ٣٩١ :
الضمير عليه من الثانى فلما أن أخر وأعمل فيه الثانى صار كالمحذوف حكما
فحذف ضميره ، وقد وقع عكس هذا
الصفحه ٣٩٩ : : أن زيدا اختص بكونه مضروبا أى : لا عمرا مثلا على
القلب أو لا معه فى قصر الإفراد ورد هذا بما تقرر من أن