الصفحه ٤٥٣ :
صاحبها كقولك : ما جاء إلا زيد ، وعكسه كقولك : ما جاء زيد إلا راكبا ،
ومعنى الأول ما صاحب المجئ مع
الصفحه ٤٥٤ : ) قولك فى قصر الفاعل على المفعول : (ما ضرب إلا عمرا زيد)
فقد قدمت عمرا وهو المستثنى مع الأداة على المحصور
الصفحه ٤٥٢ : )
أيضا (بين الفعل والفاعل) ، وذلك بأن يحصر الفعل فى الفاعل نحو قولك : ما قام
القوم إلا زيد ولا يتوهم
الصفحه ٤٥٦ : يكون إسقاطه إيجازا فلا ينافى هذا ما سيأتى من أن قوله تعالى (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ
إِلَّا
الصفحه ٤٥٧ :
الجمعة ، وقس على هذا فيقدر فى نحو : ما طاب زيد إلا نفسا ما طاب شيئا مما
يتعلق به إلا نفسا ، وفى
الصفحه ٤١٥ :
الكون عن نوع زيد بأن يكون التقدير : ما فى الدار إنسان أو أحد إلا زيدا ؛
ليقع الاستثناء متصلا قريب
الصفحه ٤٤٤ : بالجهل هنا أن يكون من شأنه أن لا يزول إلا بالتأكيد
على ما سننبه عليه فيما بعد (بخلاف) الطريق (الثالث
الصفحه ٤٤٥ : : ما زيد إلا قائم قدر ما زيد
حقيقة من الحقائق أى متحدا بها وموصوفا بها إلا حقيقة القائم فكأنه قيل : ما
الصفحه ٢٥٠ :
(ولا) صح أيضا
: (ما أنا ضربت إلا زيدا) لأن الاستثناء يقتضى أن قبله مقدرا عاما فيكون معنى
الكلام
الصفحه ٤٣١ :
الشيء معنى شيء لا يقتضى كونه هو من كل وجه بخلاف كونه نفسه ولهذا يقال :
إن إنما ولو شاركت ما وإلا
الصفحه ٤٣٤ : : أنا هو الذائد الحقيقى لا غيرى إلا من كان على
وصفى (الحامى) أى : الحافظ والمحصن (الذمار) بالذال المعجمة
الصفحه ٤٣٩ : .
(و) أما (فى)
الثلاثة (الباقية) وهى ما وإلا وإنما التقديم فالأصل فيها (النص على المثبت فقط)
أى المثبت له
الصفحه ٥٩٩ : إلا أن يكون الاستثناء منقطعا كما لا يخفى ، وعدل عن
أن يقول : وكل جملة خالية عن ضمير صاحب الحال يصح أن
الصفحه ٥١ : » ، أو : «ما عمرو شاعرا بل زيد» .
(٤٢٨) ومنها :
النفى والاستثناء ؛ كقولك فى قصره : «ما زيد إلا شاعر
الصفحه ١٣٠ : لا ارتفاع لشأن الكلام
فى الحسن الذاتى إلا بمطابقته للاعتبار المناسب ، وقد علم أنه لا يرتفع إلا