ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّه رأى رجلا يشرب من ماء زمزم ، فقال : هل تدري كيف تشرب من ماء زمزم؟ قال : وكيف أشرب من ماء زمزم يا أبا عباس؟ فقال : إذا أردت أن تشرب من ماء زمزم فانزع دلوا منها ثم استقبل القبلة ، وقل : بسم الله ، وتنفّس ثلاثا حتى تضلّع ، وقل : الّلهم إنّي أسألك علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء.
١١٠٨ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان ، قال : أخبرني أبو سعيد ، عن رجل من الأنصار ، عن أبيه ، عن جده ، قال : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : آية ما بيننا وبين المنافقين أن يدلوا دلوا من ماء زمزم أو يطّلعوا فيها ، ما استطاع منافق قط يطّلع فيها.
١١٠٩ ـ وحدّثني عبد الله بن منصور ، عن عبد الله بن هارون ، عن خلف ، عن سعد الإسكاف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال : يحوّل الله ـ عزّ وجلّ ـ زمزم بين النار والجنة ، فإذا عبر الناس الصراط دنوا فشربوا فرشحوا عرقا أطيب من ريح المسك ، فلم يبق في الصدر غشّ ولا غمّ ولا غلّ ولا تحاسد ولا تباغض الا ذهب مع عاهات الجسد ، فيدخلون الجنة فتقول لهم الملائكة (سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها
__________________
١١٠٨ ـ في اسناده من لم يسمّ.
أبو سعيد ، هو : صاحب مقاتل ، ذكره المزّي في التهذيب ص : ٩١٨ ، في ترجمة عثمان بن ساج ، ولم أقف على ترجمته.
رواه الأزرقي ٢ / ٥٢ ، من طريق : سعيد بن سالم به.
١١٠٩ ـ إسناده متروك.
خلف ، هو : ابن خليفة. وسعيد الإسكاف ، هو : ابن طريف الحنظلي الكوفي : متروك ، ورماه ابن حبّان بالوضع ، وكان رافضيّا. التقريب ١ / ٢٨٧. والأصبغ بن نباتة ، هو : الحنظلي الكوفي ، متروك أيضا ، ورمي بالرفض. التقريب ١ / ٨١.