وقد راعيت عند ضبطي للنصّ وضع الفواصل والنقط ، وعلامات السؤال والتعجب ، والجمل المعترضة إلى غير ذلك من العلامات الفنية المعينة على فهم النص.
٢ ـ رقمت أحاديث الكتاب ، وآثاره ، وأخباره ، برقم متسلسل واحد ، مراعيا في ذلك اختلاف اسناد المتن الواحد ، فجعلت لكل إسناد رقما ، ولو روى بسند واحد عدة متون ، فلم أجعل له إلّا رقما واحدا.
٣ ـ عزوت الآيات إلى مواضعها من السور.
٤ ـ درست الأسانيد الواردة في الكتاب كلها ، وهذه الدراسة اقتضت :
أ) التأكّد من صحة الاسم المذكور ، وضبطه.
ب) التأكّد من اتصال حلقة السند بسماع التلميذ من شيخه ، وذلك بالتفتيش عن كل راو في السند من أوله إلى منتهاه. ولا شك أن هذا المنهج قد أخذ مني وقتا ليس بالقليل. وممّا زاد صعوبة هذا الأمر أن المصنّف ـ رحمه الله ـ قد يذكر اسم الراوي مجردا ، أو يذكره بكنيته ، أو بلقبه فقط ، وقد يشترك في هذا الاسم أو الكنية أو اللقب أكثر من راو في الطبقة نفسها.
ج) عرّفت بالراوي تعريفا يحدّد المقصود ، ولم أترجم للراوي إذا كان من رجال التهذيب ، أما إذا كان من غير رجال التهذيب فعرّفت بالمشهور منهم ، وترجمت لمن اقتضت الضرورة الترجمة له.
وقد رجعت في هذا إلى : «طبقات ابن سعد» ، و «طبقات خليفة بن خياط» ، و «تاريخ البخاري الكبير» ، و «الجرح والتعديل» ، و «الضعفاء» للعقيلي ، و «الكنى» للدولابي ، و «الثقات» لابن حبان ، و «الكامل» لابن عدي ، و «تاريخ جرجان» للسهمي ، و «تاريخ بغداد» ، و «الأنساب» للسمعاني ، و «تهذيب الكمال» للمزّي ، و «سير أعلام النبلاء» ، و «العقد الثمين» للفاسي ، و «تهذيب التهذيب» ، و «تقريب التهذيب» ، و «تعجيل المنفعة» ، و «لسان الميزان» ، و «الإصابة» ، وخمستها لابن حجر ، و «تهذيب تاريخ ابن عساكر» وغيرها من كتب الرجال التي تجدها منثورة في هوامش الكتاب.