الصفحه ٧٨ : الفريقين : الجبرية والمفوضة معاً.
ـ الإمام جعفر الصادق
عليهالسلام قال : « إنّ الناس في
القَدَر على ثلاثة
الصفحه ١١٨ : يتحسّسون ذلك أيضاً ؛ جاء أبو هريرة العجلي الشاعر إلى الإمام الباقر عليهالسلام فأنشده :
أبا جعفر
الصفحه ١١٥ : الغلاة وتكاثرهم وظهور مقالاتهم الجديدة قد ابتدأ أيّام الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام ، لذا
الصفحه ١٠٧ : المجاز.
وعلى خطى هذا المنهج سار
من اهتدى بهذا الهدي ، هدي الكتاب والسنّة ، فأثبتوا المحكمات اُصولاً
الصفحه ١١٩ : قول الإمام الصادق عليهالسلام : « لعن الله من أزالنا
عن العبودية لله الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا
الصفحه ١١٦ : منه (١)
، ولعنه الإمام الصادق عليهالسلام ولعن معه كثير النوّاء وسالم بن أبي حفصة
، وقال : «
كذّابون
الصفحه ١٢٠ : كافّة المعتزلة وأصحاب الحديث (٢).
وفي ردّ تلك المقالات
كلّها ونظائرها نقف على قول الإمام الصادق
الصفحه ٤٦ : ».
ـ سئل « إمام السنّة »
أحمد بن حنبل في من قدّم عليّاً على عثمان في الفضل ، فأجاب : « هذا أهلٌ أن يُبدَّع
الصفحه ٥١ : ، إذ نسب الشافعي إلى « بدعة » التشيّع ، ودليله في ذلك أنّه نظر في كتاب للشافعي في قتال أهل البغي
الصفحه ١٠٥ :
بعضهم
العقل هو الأصل الأوّل ، وهو الأصل للكتاب وللسنّة ، وقد شذّ النظّام وأتباعه فأسقطوا السنّة
الصفحه ٥٨ : فيتحوّل من رسالة إلهية هادية للبشر جميعاً وفي كلّ زمان ، إلى سلّم يركبه الطامحون للحكم !
سُئل الإمام
الصفحه ٧٠ :
٢٧٣
هـ في كتابه (بدء الإسلام وشرائع الدين) (١).
وقال شيخهم المعاصر أحمد
الخليلي يصف ما كتبه
الصفحه ٢١ : ، فلماذا لا يكون سعد بن عبادة هو أمام المعتزلة وسلفها ؟
فسعد بن عبادة ، شيخ الأنصار
، هو أوّل من اعتزل
الصفحه ٦٥ : يحيى بن معمر في كتابه / الإباضية بين الفرق الإسلامية : ٣٥٤ ـ مكتبة وهبة ـ القاهرة ـ ط ١ ـ ١٩٧٦
الصفحه ٦٦ : مسنداً أو مرسلاً ، وهو عندهم أصحّ كتاب بعد القرآن العزيز (٤).
_____________
(١) الكامل / المبرّد