الصفحه ٤٨ : تكمن في أنّ أعصار الصراع الطائفي تغذّي العصبية ، فتذهب بكلّ قولٍ أو موقفٍ تبدو عليه بصمات الاعتدال
الصفحه ١٠٠ : إليه العصبية المذهبية ! وعلى هذا تعاملوا مع المتشابه كتعاملهم مع المحكم ! يقول ابن الجوزي : إعلم أنّ
الصفحه ١٩ :
أين يُصنّف أصاب التجسيم ؟
اتّفق أصحاب النظريّتين
الاُولى والثانية على أنّ القول
الصفحه ٢٠ : فيها كثيراً ، وأثبت القول بالجهة والاستواء والانتقال والنزول (١).
ودافع عن القول بامتلاء العرش به تعالى
الصفحه ٨٢ : ء أمرهم إلى الله ، فإنّ هذا القول قد قال به قوم من المعتزلة وقوم مالوا إلى التشيّع فإذن لزم
هؤلاء جميعاً
الصفحه ٩٦ : فارق
المعتزلة في الجبر والاختيار ، وميّز قوله عن قول الجبرية الخالصة بإضافة عنصر الكسب ، والكسب عنده هو
الصفحه ١٠١ : من المخلوقات ولا يشبهه شيء منها ، وقطعنا بذلك ، إلّا أنّا لا نعرف معنى اللفظ الوارد فيه ، مثل قوله
الصفحه ٥٧ : القولَ إلى العمل في سلسلة من الحروب خاضوها مع المدائن الإسلامية المحيطة بهم في الحجاز وجنوب العراق
الصفحه ٦٢ : فإنّما تجب بحكم المصلحة والحاجة ؟! هذا قول النجدات منهم (١).
فهل انتزعوا هذا من روح
فلسفة الحكم في
الصفحه ٧٩ : التأخير ، كما في قوله تعالى : (
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ ) (٣) أي أمهله وأخّره ، وذلك لأنّهم يؤخّرون
الصفحه ٨١ :
مرتبته
إلى المرتبة الرابعة (١).
وعلى هذا القول الأخير
تكون « المرجئة » التسمية الأسبق لـ
الصفحه ٨٣ : والمحدثون ، وله تأييد في قول أبي خلف الأشعري ، وقول الشهرستاني ، فهما يتّفقان على أنّ حقيقة الإرجاء الأولى
الصفحه ٨٩ : من هذا أنّ الحفيد قد
أراد بهذا القول تفضيل أبي بكر وعمر على عليّ والدفاع عن خلافتهما !! وأمّا برهانه
الصفحه ٩٤ : الكلام حين أورد عليه قوله تعالى حكاية عن موسى عليهالسلام في خطابه لقوم فرعون : ( وَإِن لَّمْ تُؤْمِنُوا
الصفحه ١٠٣ : شأنه يوم القيامة ،
رجوعاً إلى أخبار عندهم ، فلم يؤوّلوا قوله تعالى : (
إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ