يجب التحصن ضد التأثر بهم ، وتقليد أفكارهم أو عاداتهم.
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ)
تصدير الإسلام :
[٥٠] إنّ الامة الاسلامية تسعى من أجل تصدير برنامجها ورسالتها بالنموذج المتكامل الذي تصنعه حياتها الخاصة ، ولذلك فهي لا تحتاج دائما الى شنّ الحروب ضد الأمم الاخرى ولكن هذا التصدير غير ممكن من دون تحصن أبناء الامة عن تسرب أفكار وبرامج الآخرين الجاهلية إليها ، وذلك بان تعرف الامة ان حكم أولئك حكم جاهلي عفن قد أكل الدهر عليه وشرب وانه لا يمكن ان يستمع اليه المسلمون.
(أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ)
يريدون الجاهلية ، والجاهلية هي الحكم الذي لا يستمد أصوله من العلم. والعلم بدوره نابع من أحد المصدرين العقل أو الوحي.
(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
ايّ لأولئك الذين يبلغ بهم العلم درجة اليقين ، وهذا أرقى درجات العلم بالحقيقة ، فقد يكون هناك علم من دون يقين كأن تطمئن نفسك الى الحق بعيدا عن دواعي الشهوة والغضب.
والحكم المثالي في رؤية الإسلام هو : الحكم الذي تكون برامجه نابعة من العلم