الصفحه ١٢٥ :
ذكر رملة فلسطين (١) :
قد تقدم في أول
الكتاب ، عند الكلام على تفسير أول سورة (٢) الإسراء ، ما روي
الصفحه ٢٢٦ : الأقى الشريف ، مكث به خطيبا وإماما
ومفتيا (١٠) / / أكثر من أربعين سنة ، وكان شيخا جليلا ، له ذكر ومنزلة
الصفحه ٣٣١ : به ، وكان شيخا فاضلا في التفسير ، له فيه
مصنف حافل كبير ، جمع (٤) فيه خمسين مصنفا من التفسير ، بلغ
الصفحه ٤٣١ : الكتاب المحكي لفظه في مرسوم
السلطان ، فأنكر كل منهم أنه كتب هذا الكتاب ، وحلف بالله العظيم أنه لم يكن
الصفحه ٣٨٠ : قواعد التفسير (٦) ، والرياض النواظر (٧) في الأسباب والنظائر (٨) ، بغية الواصل إلى معرفة الفواصل
الصفحه ٣٣٧ :
فسر كتاب
الله نلت المنى
لا ينكر
التفسير للواحدي
واشتهر اسمه
وشاع ذكره ، ولم
الصفحه ٥٥ :
أنس (١) تأليف الإمام (٢) أبي بكر بن العربي (٣) ، أنه قال في تفسير قوله تعالى : (وَأَنْزَلْنا مِنَ
الصفحه ١٨١ :
توفي بدمشق في
شهر (١) رجب سنة ٦٢٠ ه (٢) ، ودفن بطرف مقابر الصوفية الشرقي ، رحمه الله ، ومن
شعره
الصفحه ٢٠١ :
الأحكام ، حج سنة ٥٨٣ ه / ١١٨٧ م ، واتصل به السلطان صلاح الدين الأيوبي ، وألف
له كتاب في فضائل الجهاد في
الصفحه ١١٠ :
تلاشت أحوالها في عصرنا ، وتشعثت وبطل منها دق الطبلخانة ، وصار نائبها (١) كأحد الناس لتلاشي الأحوال
الصفحه ٢٧٢ :
رجلا خيرا صالحا أضر في آخر عمره وحدث بمسموعه (١) ، وتحمل عنه العلماء ، توفي ليلة الثلاثاء قبيل
الصفحه ٤٨٨ : كتاب الله ، وكان يجلس
غالبا ورأسه مكشوف ، والصلاح ظاهر عليه ، ومنهم الشيخ الصالح الناسك إسحق الجبرتي
الصفحه ١٧٥ : ترجمته
فيما بعد ، كما تقدم الوعد به في أول الكتاب ، والله حسبنا ونعم الوكيل (٩).
وممن فعل
الآثار الحسنة
الصفحه ٢٨٣ : من يده ولسانه ، يتلو كتاب الله بحسن صوت وطيب نغمة.
وله مصنفات
منها شرح جمع الجوامع في الأصلين (١٠
الصفحه ٣١٦ : زاوية
عظيمة بخط البندقيين (٢)(٣) بالقرب من السوق الذي يباع فيه الرقيق ، وعنده خلق من
المريدين يتلون كتاب