(وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) ، ما أدنى ذلك ، المتاع إذا كان معسرا لا يجد؟
قال : خمار وشبهه.
(كَذلِكَ) : إشارة إلى ما سبق من أحكام الطّلاق والعدد.
(يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ) :
وعد بأنّه سيبيّن لعباده ما يحتاجون إليه في المعاش والمعاد.
(لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (٢٤٢) ، أي : تستعملون العقل في فهمها.
(أَلَمْ تَرَ) :
تعجيب وتقرير لمن سمع بقصتهم من أهل الكتاب وأرباب التّواريخ. وقد يخاطب به من لم ير ولم يسمع ، فإنّه صار مثلا في التّعجيب.
(إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ) :
قيل (١) : يريد أهل داوردان قرية قبل واسط.
وسيجيء في الحديث : أنّ هؤلاء أهل مدينة من مدائن الشّام.
(وَهُمْ أُلُوفٌ) ، أي : ألوف كثيرة. أعني سبعين ألف بيت.
وقيل (٢) : متآلفون جمع ألف وألف ، كقاعد وقعود.
والأوّل هو الصّحيح.
و «الواو» ، للحال.
(حَذَرَ الْمَوْتِ) : مفعول له.
(فَقالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوا) :
قال لهم : موتوا. فماتوا ، كقوله : كن فيكون.
والمعنى : أنّهم ماتوا ميتة رجل واحد من غير علّة بمشيئة الله وأمره.
(ثُمَّ أَحْياهُمْ) حين مرّ عليهم حزقيل.
(إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ) حيث أحياهم للاعتبار والفوز بالسّعادات.
(وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (٢٤٣) ، اي : لا يشكرونه كما ينبغي ، أو لا يعتبرون.
وفي عيون الأخبار (٣) ، في باب مجلس الرّضا ـ عليه السّلام ـ مع أهل الأديان
__________________
(١) مجمع البيان ١ / ٣٤٧.
(٢) نفس المصدر ١ / ٣٤٦.
(٣) عيون أخبار الرضا / ١٣١ ، ح ١.