الصفحه ٤٥١ : مقام التعجب
من الحسن البارع ، (والصحيح أنها اسم مرادف للبراءة) وفي بعض النسخ مرادف للتنزيه (بدليل قرا
الصفحه ٤٥٢ : التي جاءت عليها قراءة حاشا لله بالتنوين ؛ فإنه معرب
منصوب مثل تنزيها ، وتنوينه تنوين تمكين ، وفيه نظر
الصفحه ٣٧٩ :
______________________________________________________
يقال فيها على الخصوص هي بيده تحسينا للعبارة وتنزيها له ، وفي مثل السمع [و]
البصر والنور يحسن أن يقال
الصفحه ٤٥٠ : لتضمّنه معنى
الحرف.
الثاني
: أن تكون
تنزيهيّة ؛ نحو : (حاشَ لِلَّهِ) [يوسف : ٣١] وهي عند المبرّد وابن
الصفحه ٣٨٣ : ، و «الحمد» مضاف إلى الفاعل : أي : سبّحه بما حمد به نفسه ،
إذ ليس كلّ تنزيه بمحمود ؛ ألا ترى أن تسبيح
الصفحه ١٠١ :
لنا قراءة الحرميّين وأبي بكر (وَإِنَّ كُلًّا
لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) [هود : ١١١
الصفحه ١٠٢ : الدُّنْيا) [الزخرف : ٣٥] ، (وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا
جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ) (٣٢) [يس : ٣٢] ، وقراءة حفص
الصفحه ٩٠ : النَّاسَ نَقِيراً) [النساء : ٥٣]) هكذا ثبت في القراءات السبع في الموضعين (وقرىء شاذا بالنصب فيهما) وقد يقال
الصفحه ٩٨ : ء ، وأجاز الكسائي والمبرّد إعمالها
عمل «ليس» ، وقرأ سعيد بن جبير : (إِنَّ الَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
الصفحه ٤٦٥ : [البقرة : ٢١٤] قراءة نافع بالرّفع بتقدير : حتى حالتهم حينئذ أن الرسول
والذين آمنوا معه يقولون كذا وكذا
الصفحه ١٦٧ : لغة في «لعلّ» كقول بعضهم : «ائت السّوق أنّك تشتري لنا شيئا» وقراءة من قرأ
: (وَما يُشْعِرُكُمْ
أَنَّها
الصفحه ٢١٣ :
والثانية
كالواقعة في قولهم : «ادخلوا الأوّل فالأوّل» ، و «جاؤوا الجمّاء الغفير» ، وقراءة
بعضهم
الصفحه ٣٤٧ :
قراءة الحسن إياك تعبد [الفاتحة : ٥] ببناء الفعل للمفعول ، ولكنه لا
يتأتّى فيما أجازوه من قولك
الصفحه ١٥٥ :
وعن المبرّد
أنه حمل على ذلك قراءة من قرأ : (إِنْ هذانِ
لَساحِرانِ) [طه : ٦٣] ، واعترض بأمرين
الصفحه ٢٤١ : السبيل بالشكر مجاز ، وقرأ أبو السمال بفتح الهمزة
من أما وهي قراءة حسنة ، والمعنى إما شاكرا فبتوفيقنا وإما