وقوله : (أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ [كَما سُئِلَ مُوسى]) (١) (البقرة : ١٠٨) ، والمراد هو رافع بن حريملة ووهب بن زيد (٢).
وقوله : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) (٣) (البقرة : ٢٠٤).
[وقوله] : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ) (٤) (النساء : ٤٤).
[وقوله] (٥) : (وَقالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) (٦) (آل عمران : ٧٢).
الرابع : ألاّ يكون في تعيينه كبير فائدة ؛ كقوله تعالى : (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ) (البقرة : ٢٥٩) والمراد بها بيت المقدس (٧).
(وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ) (الأعراف : ١٦٣) [والمراد] (٨) أيلة ، وقيل : طبريّة (٩).
__________________
أخذ عليهم له من الميثاق وما عهد الله إليهم فيه ـ : والله ما عهد إلينا في محمد عهد وما أخذ له علينا من ميثاق. فأنزل الله فيه : (أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (ابن هشام ، السيرة النبوية ٢ / ٥٤٧). والأثر أخرجه من رواية ابن عباس رضياللهعنه : ابن جرير في تفسيره ١ / ٣٥١ وعزاه السيوطي لابن إسحاق ، وابن أبي حاتم من رواية ابن عباس أيضا (الدر المنثور ١ / ٩٤). وانظر التعريف والإعلام للسهيلي (بتحقيق مهنا) ص : ٢٢.
(١) ساقطة من المخطوطة.
(٢) هما من أعداء النبيّ صلىاللهعليهوسلم رافع بن حريملة ووهب بن زيد أمّا رافع فكان من يهود قينقاع والآخر من يهود قريظة حقدا على النبيّ صلىاللهعليهوسلم وعلى المسلمين أن خصّهم الله من دونهم بالرسالة. قال رافع بن حريملة ، ووهب بن زيد لرسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا محمد ، ائتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرؤه ، وفجّر لنا أنهارا نتبعك ونصدقك» فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهما : (أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ..) (ابن هشام ، السيرة النبوية ٢ / ٥٤٨) والأثر أخرجه من رواية ابن عباس رضياللهعنه ، ابن جرير في تفسيره ١ / ٣٨٥ وعزاه السيوطي لابن إسحاق وابن أبي حاتم من رواية ابن عباس أيضا (الدر المنثور ١ / ١٠٧) ـ وانظر التعريف والإعلام للسهيلي (بتحقيق مهنا) ص : ٢٢.
(٣) انظر التعريف والإعلام للسهيلي ص ٢٧.
(٤) انظر المصدر السابق ص ٣٨.
(٥) ساقطة من المخطوطة.
(٦) التعريف والإعلام للسهيلي ص : ٣٤.
(٧) انظر : التعريف والإعلام للسهيلي (بتحقيق مهنا) ص : ٣١.
(٨) ساقطة من المخطوطة.
(٩) في المخطوطة : (طروبة) ، وانظر التعريف والإعلام : ٣١.