الصفحه ٨٢ : ء أن تكون أعلاما باقية على علميتها أو لا تكون ؛
فإن كانت أعلاما باقية على علميتها فالعطف ولا يجوز الجمع
الصفحه ٧٠ : فلا يخلو أن يكونا علمين باقيين على علميتهما أو لا يكونا فإن كانا
علمين باقيين على علميتهما فالعطف ولا
الصفحه ١٤٧ : .
ومما يبيّن
أنّه باق على أصليته أنه لا يثنّى ولا يجمع ولا يؤنث كما كان قبل أن تصف به إلّا
ما حكي شاذّا
الصفحه ٤٠ :
انفردت الأسماء
بتنوين التمكين لأنه يدلّ على أنّ الاسم أصل في نفسه باق على أصالته ، والفعل ليس
الصفحه ٤٦ : المعاني من
الفاعلية والمفعولية والإضافة وغير ذلك من المعاني ، والتنوين يدلّ على أنّ الاسم
أصل في نفسه باق
الصفحه ٧١ : يوم».
وإن لم يكونا
علمين باقيين على علميتهما فالتثنية ، ولا يجوز العطف إلّا في ضرورة شعر ، نحو
قوله
الصفحه ٧٢ : ).
والشاهد فيه قوله : «بين
فكّها والفك» حيث عطف اسمين غير علمين باقيين على علميتهما للضرورة الشعرية ، وكان
الصفحه ١١٥ :
يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ)
(١). ومثال وقوعها على أنواع من يعقل قوله تعالى : (فَانْكِحُوا ما طابَ
الصفحه ١٨٣ :
القرآن فاستعذ بالله ، وتكون الفاء إذ ذاك باقية على بابها من الترتيب.
وأما قوله
تعالى : (وَكَمْ مِنْ
الصفحه ٤٠٩ : ، وكذلك باقي أخواتها.
وزعم بعض نظار
النحويين أنّ ما برح تدل على نفي انتقال الفاعل عن مكانه ، فإذا قلت
الصفحه ٤٣٧ : لا تشعرا أحدا
الدليل على أن
اسم «كأن» مضمر أنّه لا يجوز إلغاؤها لأنها باقية على اختصاصها
الصفحه ٤٦١ : : «بقائم» في موضع نصب كأنه قال : «ليس زيد قائما» ، فالذي يطلب النصب باق
وهو «ليس» ؛ وأما إذا قلت : «إنّ
الصفحه ٤٧٩ : .
شرح المفردات : لاه
: أصله «لله» حذفت لام الجرّ ولام التعريف والباقية هي فاء الكلمة وذلك حسب رأي
سيبويه
الصفحه ٥٤٥ : الذي هو : لتشربنّ.
فكأنّه قال : لتشربنّ لتكفيني باقي إنائك وكذلك أيضا استدلّ بقوله تعالى : (وَلِتَصْغى
الصفحه ٥٦٦ : يجوز خلاف ذلك. وذلك أنّ الأول من باب «أعلمت» مفعول صريح
والاثنان الباقيان ليسا كذلك ، بل أصلهما المبتدأ