الصفحه ١٥٣ :
فقدّمت الصفة على الموصوف. وكذلك قول الشاعر [من الكامل] :
١٠٥ ـ يا قرّ
إنّ أباك حيّ
الصفحه ٢٩٦ : داخل في الجملة ينبغي أن لا
يعمل فيها نحو قولك : «قال زيد عمرو منطلق» ، و «قرأت (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الصفحه ١٨٢ : ذلك
كلّه القول الأول على ما نبيّن.
واستدل الفراء
على صحة مذهبه بقوله تعالى : (فَإِذا قَرَأْتَ
الصفحه ٤٦٢ : قَرْيَةٍ) (٢). كأنّه قال : أرأيت كالذي حاج إبراهيم أو كالذي مرّ على
قرية؟ ولو لا ذلك لم يسغ عطف «كالذي» على
الصفحه ٤٤ : ؛ وشرح عمدة الحافظ ص ٢٥٦.
اللغة : الغارة
: اسم للإغارة وهي الهجوم على العدو. سنجال : قرية من قرى
الصفحه ١٨٣ :
القرآن فاستعذ بالله ، وتكون الفاء إذ ذاك باقية على بابها من الترتيب.
وأما قوله
تعالى : (وَكَمْ مِنْ
الصفحه ٢٨٧ : : ونرجو
الفرج.
______________________
ـ المعنى : إنهنّ
سيّدات شريفات يقرأن سور القرآن الكريم ، ولسن
الصفحه ٣٥٨ : ، و «الكاف» :
ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به. القرون : فاعل مرفوع بالضمّة. الأوائل :
نعت «القرون
الصفحه ٤١ : » حيث أضاف «ال»
إلى العلم «نسر» وهذا نادر ، والدليل على أن الاسم الأصلي بدون «ال» هو ذكرها في
القرآن
الصفحه ١١١ : النصب والخفض. وإن
شئت شددت النون فقلت «اللذانّ» و «اللذين» ، وقد قرىء : (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها
الصفحه ١٥٠ : : ذلك. وللاثنين : ذانّك بتشديد النون وذانيك ، بإبدال ياء من إحدى
النونين. وقد قرىء (فذانيك برهانان من
الصفحه ١٦٧ : ،
فقدّمت الصفة وحذفت منها الألف واللام وأضيفت إلى الموصوف ، ومثل ذلك قوله [من
الكامل] :
يا قرّ إنّ
الصفحه ٢١٦ : نصبت وإن عطفت على الموضع رفعت. وقد قرىء : (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ
الصفحه ٢١٧ : المبني على الضم ، نحو : «يا زيد والرجل» ، بنصب «الرجل»
على موضع «زيد» ، ورفعه على لفظه ، وقد قرىء : (يا
الصفحه ٢٢٠ : الفاء لكان مجزوما ، فلو عطفت
على الموضع لجزمت ، وقد قرىء : (فَيَغْفِرُ لِمَنْ
يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ