وطامه الله على الخير. ومن الباء في بنات مخر وما زلت راتما على هذا ورأيته من كثم. وقوله :
فبادرت شاتها عجلى مثابرة |
|
حتى استقت دون محني جيدها نغما (١) |
قال ابن الأعرابي أراد نغبا.
النون :
والنون أبدلت من الواو واللام في صنعاني وبهراني ، ولعن بمعنى لعل.
التاء :
والتاء أبدلت من الواو والياء والسين والصاد والباء. فإبدالها من الواو فاء في نحو اتعد وأتلجه قال :
__________________
الاعراب يا حرف نداء. وهال منادي مرخم هالة. وذات المنطق يجوز رفعه حملا على اللفظ. ونصبه حملا على المحل. والتمتام مجرور صفة منطق. وكفك إما مجرور معطوف على المنطق كأنه قال ذات المنطق التمتام والكف المخضب أو مرفوع على انه مبتدأ محذوف الخبر ، وخبره في بيت بعد هذا. والمخضب صفة كف. على وجهيه. والبنام جر بالاضافة إليه (والشاهد فيه) في قوله البنام فان أصله البنان أبدلت الميم من النون كما أبدلت منها في عنبر فقيل عمير ، وفي حنظل فقيل حمظل.
(١) أنشده ابن الاعرابي في نوادره ولم يسم قائله وقيل انه لرؤبة.
اللغة بادرت سارعت. ومثابرة أي مواظبة. والمحني المعطف. ونغما أي نغبا جمع نغبة وهي الجرعة.
الاعراب بادرت فعل ماض فاعله ضمير المرأة المذكورة سابقا. وشأنها مفعوله. وعجلى حال. وكذلك مثابرة. وحتى غائية. واستقت فعل ماض فاعله ضمير المرأة. ودون نصب على الظرف. ومحني مجرور تقديرا بالاضافة إليه. ونغما مفعول استقت (والشاهد فيه) قلب الباء ميما في قوله نغما (والمعنى) ان هذه المرأة إذا نزل بها ضيف أسرعت إلى شاتها فاحتلبت منها جرعا من اللبن وقدمتها إلى الضيف واكتفت بذلك عن ذبحها.