الصفحه ٩٥ : ؟ فلا بد من نعم ، فيقال له :
فما عندك في تأليف كل لفظة من ألفاظ القرآن بانفراده؟ أهو متلائم في الطبقة
الصفحه ٤١ : من تلا القرآن يوجد كلامهم أجمع عند قصده ، فيقوي إدراكنا للكلام من حيث
نسمع كلاما كثيرا في هذا الحال
الصفحه ٢١٤ :
يفهم من الخطاب شيء كان قبيحا.
فإن
قيل : كلامكم الماضي
يدل على أن في القرآن ما بعضه أفصح من بعض ، وفي
الصفحه ٩٤ : رابعا.
فأمّا البيتان
فليسا في هذا الموضع بأحق من غيرهما ، وأما قوله : إن القرآن من المتلائم في
الطبقة
الصفحه ٧ : الإتيان بمثل فصاحته. سيفهم ـ في البداية ـ أن ابن
سنان يقف من قضية فصاحة القرآن وإعجازه موقفا موضوعيا يتمثل
الصفحه ٢٠٢ : بمحمود حتى يكون دلالة ذلك اللفظ على المعنى دلالة واضحة.
وقد قدّمنا ما
ورد في القرآن من أمثلة ذلك وإن
الصفحه ١١٠ :
دنت من الأفق فقد دنا منها.
__________________
(١) «معاني القرآن»
للفراء (٢ / ٣١٠).
(٢) «معاني
الصفحه ١١٤ :
القرآن من الاستعارة ، فكان من ذلك قوله تعالى : (وَقَدِمْنا إِلى ما
عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَبا
الصفحه ٤٧ : الكرم
فالأمر فيه واضح ، لأننا لم نجد أمة من الأمم ، ولا شعبا من الشعوب ، رأى قرى
الضيف واجبا ، ومساواة
الصفحه ٢٣٥ :
منه ، فيكون حسن ذلك لأجل الغلوّ والمبالغة.
وممّا
ورد في القرآن من ذلك قوله تعالى : (وَالَّذِينَ
الصفحه ٢١٥ : مقترح؟
ثم ليس أحد ممن
ينكر أن يكون بعض القرآن أفصح من بعض يمتنع من القطع على أن القرآن في لغته أفصح
من
الصفحه ١٦٧ : ذكرناه ،
لأنه لا فرق بين مشاركة بعض القرآن لغيره من الكلام في كونه مسجوعا ، وبين مشاركة
جميعه في كونه
الصفحه ٢٠٠ : ، وبينه وبين لفظ القرآن تفاوت في البلاغة ،
وذلك من وجوه : أحدها : أنه ليس كل قتل ينفي القتل ، وإنما القتل
الصفحه ١٦٩ :
وأما
قول أبي الحسين بن سعد في بعض رسائله : «وقد عرفت القدر فيما تراخى من كتبك ، وأبطأ عني من برك
الصفحه ١٢ :
والقول الثاني
: إن وجه الإعجاز في القرآن صرف العرب عن المعارضة (١) مع أن فصاحة القرآن كانت في