الصفحه ٥٤ :
وقد حدّ الناس
البلاغة بحدود إذا حققت كانت كالرسوم والعلائم ، وليست بالحدود الصحيحة ، فمن ذلك
قول
الصفحه ٥٥ :
وأقول
قبل ذلك : إن الناس قد
أكثروا من الدلالة على شرف الفصاحة وعظم قدر البيان والبلاغة ونبهوا بطرق
الصفحه ١١٨ : مقابلا
لمن يجتاز فيه ويمر به كان كأنّه ناظر إليه ، وهذه الاستعارة الصحيحة الواضحة
التشبيه.
والبيت
الصفحه ٢٢٣ : فيه من الإيضاح والإيجاز ،
وقدمنا تأثيرهما في الفصاحة والبلاغة.
فهذا منتهى ما
نقوله في الألفاظ
الصفحه ٥ : سنان ، من علماء القرن الخامس
الهجري ، الذين تميزوا في ميدان البلاغة. ولد ببلدة (عزاز) من أعمال حلب سنة
الصفحه ٧ : نماذج من النماذج الأدبية ووازن بينها.
وكان شيخ
البلاغة ، العلامة عبد القاهر الجرجاني معاصرا لابن سنان
الصفحه ٨٩ : «بنقد الشعر» (٢) ، وقال في كتابه «الخراج وصناعة الكتابة» عند كلامه على
البلاغة : إن اللغة تجري مجرى
الصفحه ٦ : الفصاحة والبلاغة بقوله : إن الفصاحة مقصورة على وصف الألفاظ ، والبلاغة لا
تكون إلا وصفا للألفاظ مع المعاني
الصفحه ٥٣ : صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «أنا أفصح العرب بيد (٣) أني من قريش» (٤).
والفرق
بين الفصاحة والبلاغة : أن الفصاحة
الصفحه ١٥١ : البلاغة ٤٤ ، ٤٥ ، المقرب ١١٧ ، نقد الشعر ١٧٦.
(٢) لمزرّد في أسرار
البلاغة ٤٣ ، ولجبيهاء الأشجعي في حماسة
الصفحه ١٥٧ : الفصاحة ، وشرط من شروط البلاغة ، وإنما قلنا في الموضع الذي لا يحسن فيه
التصريح ، لأن مواضع الهزل والمجون
الصفحه ١٦٥ :
عن بشر بن المعتمر (١) أنه قال في وصيته في البلاغة :
«إذا لم تجد
اللفظة واقعة موقعها ، ولا صائرة إلى
الصفحه ١٦٧ : والفواصل بلاغة» على الإطلاق فغلط ؛ لأنه إن أراد بالسجع
ما يكون تابعا للمعنى وكأنه غير مقصود ، فذلك بلاغة
الصفحه ١٩٧ :
الإيجاز :
ومن شروط
الفصاحة والبلاغة الإيجاز والاختصار وحذف فضول الكلام ، حتى يعبّر عن المعاني
الصفحه ٢٠٢ : الكتاب ، ولكني قرأت فيه كلاما وجدته نظير ما سمعت الرشيد
يقوله في البلاغة ، فإني سمعته يقول : (البلاغة