الصفحه ١٧٠ : .
والسّجع الواقع
موقعه كثير لمن طلبه ، ومنه قول أبي الفرج عبد الواحد بن نصر الببّغا في أول رسالة
له : «إذا
الصفحه ١١١ : طير لها
شخوص الجمال (١)
على
المقلوب ، وقال تقديره : نحن ركب من الإنس في زي الجن فوق جمال لها
الصفحه ١٤٠ :
تؤثر بل دخولها فيه كخروجها منه ، وإذا كانت مؤثرة فهي على ضربين : أحدهما
أن تفيد فائدة مختارة يزداد
الصفحه ١٩٧ : يستحسنون من كتاب الله تعالى ما كان بهذه الصفة ، ومن
الناس من يقول : إن من الكلام ما يحسن فيه الاختصار
الصفحه ٧ : في بيان وجهة نظر كل
فريق على أساس من شروط الفصاحة وحدودها ، دون أن ينضم إلى هذا الفريق أو ذاك ، غير
الصفحه ٩١ : قصدته ، والطريق الذي سلكت فيه.
فأما من يفرق
بين الكلام المختار وغيره فإنه وإن كان غير مفتقر إلى كتابي
الصفحه ١٧١ : ، وميلا إلى التكلف ، وقد استعمل ذلك في الخطب وغيرها من المنثور ، وهو
يقع في المكاتبات خاصة.
فأما القوافي
الصفحه ٣٢ : وحدك ، وإنما نخالف فيها سيبويه وغيره من النحويين
الذين ذهبوا إلى أن الكلام هو المفيد دون غيره ، وكيف
الصفحه ٥٠ : الكتاب بمشيئة الله تعالى ، فلذلك لم نورده هنا خوفا
من الإعادة ، وفرارا من التكرار.
ونعود
إلى الكلام في
الصفحه ١٥٧ : بإنفاذ ابنته التي زوجها منه ، قال في الفصل الذي احتاج
فيه إلى ذكرها : «وأما الوديعة فهي بمنزلة ما انتقل
الصفحه ٨٨ : فيه إلى كتاب مؤلف ، ولا قول يروى ، ولا وجدت ما ذكرته مجموعا في
مكان ، وإنما عرفته بالدّربة وتأمل أشعار
الصفحه ٢٠٩ : من المواضع ، فلا معنى لاحترازنا بذكر الإيضاح في
حدّه.
فأما مثاله
فكما وقفت لبعض الكتّاب المتأخرين
الصفحه ٧٢ :
الأربعة عند أهل السنة ، وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة «بفلسطين» وحمل
منها إلى مكة وهو ابن سنتين
الصفحه ١٢٣ :
على ذلك أن الهمة لا تحلّ إلا الفؤاد ، وسهّله ما تقدم من تسامح الشعراء في
نعوت الدهر ، وتوسعهم في
الصفحه ١١٦ : ـ عالم بالأدب ، راوية ، من الكتاب ، وله شعر.
ولد بالبصرة وتوفي سنة ٣٧٠ هجرية من
كتبه «المؤتلف والمختلف