فصل في الأصوات
الصوت : مصدر صات
الشيء يصوت صوتا فهو صائت ، وصوّت تصويتا فهو مصوّت ، وهو عام ولا يختص ، يقال :
صوت الإنسان وصوت الحمار ، وفي الكتاب الكريم : (إِنَّ أَنْكَرَ
الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) [لقمان : ١٩] وقال الراجز :
كأنما
أصواتها في الوادي
|
|
أصوات حج من
عمان غاد
|
وقال جرير بن
عطية :
لما تذكرت
بالدّيرين أرّقني
|
|
صوت الدجاج
وقرع بالنواقيس
|
والصوت مذكر ،
لأنه مصدر كالضرب والقتل ، وقد ورد مؤنثا على ضرب من التأويل ، قال رويشد بن كثير
الطائي :
يا أيّها
الراكب المزجي مطيّته
|
|
سائل بني أسد
ما هذه الصّوت
|
فأراد
الاستغاثة ، كما حكى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء أنه سمع بعض العرب يقول ـ وذكر
إنسانا ـ فقال : فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقرها ، فقال له : أتقول : جاءته كتابي؟
قال : نعم ، أليست بصحيفة؟
وفي كتاب
سيبويه :
إذا بعض
السنين تعرّقتنا
|
|
كفى الأيتام
فقد أبي اليتيم
|
__________________