الصفحه ١١٣ : :
هي تعليق العبارة على غير ما وضعت له في أصل اللغة على جهة النقل للإبانة.
وتفسير
هذه الجملة أن قوله
الصفحه ١٤٦ :
مذاهبكم أن دليل الخطاب عندكم ليس بحجة ، وأن تعليق الحكم باسم أو صفة أو شرط أو
غاية لا تدل على انتفائه
الصفحه ٣٢٥ : ، القاهرة ١٣٨٢.
ـ أسرار
البلاغة ، عبد القاهر الجرجاني ، تعليق المراغي ، مطبعة الاستقامة ، القاهرة ،
١٣٦٩
الصفحه ٣٥ : كان
كلامنا مبنيا على أن الكلام هو الصوت الواقع على بعض الوجوه ، وكان أبو علي
الجبّائي يذهب إلى أنّ جنس
الصفحه ٤١ : وغيرهما من الأفعال التي تقع المواضعة عليها ، فلو كان لا
بدّ من كلام يوجد مع الكتابة لأجل الفائدة الحاصلة
الصفحه ٤٠ : كان يذهب إليه أبو
الهذيل محمد بن الهذيل (١) وأبو علي محمد بن عبد الوهاب (٢) أن الحكاية هي المحكى ، وأن
الصفحه ١٩٨ : تلك يدركها الضعيف البصر ويتعذر
عليه إدراك هذه ، ولو اعتبرنا هذا في الكلام وفهم البليد له لاعتبرنا ذلك
الصفحه ٣٠ :
يسلبوا ما لم يفد اسم الكلام رأسا ، لا أن يجعلوه أحد قسميه ، على أن
الكلام إنما يفيد بالمواضعة
الصفحه ٢٧٠ :
ويقال
له : خبّرنا عنك لو
أنك في زمان أمرىء القيس ووقفت على شعره ، أكان رأيك فيه هو رأيك اليوم؟ فإن
الصفحه ١٦ :
الى أقرب الأماكن إليه ، والتبس عليه الأمر فيه ، ولا يلتبس أمره لو اسودّ
بعد بياض ، فبان أن الإدراك
الصفحه ٥٩ :
ومثال التأليف
من الحروف المتباعدة كثير ، جلّ كلام العرب عليه ، فلا يحتاج إلى ذكره ، فأما
تأليف
الصفحه ١٠٢ :
القسم علقة وكيدة ، لأن إعراب اللفظة تبع لتأليفها من الكلام ، وعلى حكم
الموضع الذي وردت فيه ، ولهذه
الصفحه ١٣٦ : لما أراد أن يقول : قد استعذبت ماء بكائي ، جعل للملام ماء ليقابل ماء بماء
، وإن لم يكن للملام ماء على
الصفحه ٢٨ :
فصل في الكلام
الكلام اسم عام
يقع على القليل والكثير ، وذكر السيرافي أنه مصدر ، والصحيح أنه اسم
الصفحه ٩٠ :
فإنا نجد الألفاظ على هذه الصفة ، فبطل من هذا الوجه أن تكون آلة ، وفساد
أن تكون الألفاظ هي الصانع