الصفحه ١٦٤ :
وأما من فعل
وفاعل ، نحو قمت إذ قام زيد ، وجلست إذ سار محمد ، قال الله تعالى : (وَإِذْ قالَ رَبُّكَ
الصفحه ١٦٥ :
فأما قول أبي
الحسن (١) إنه جر إذ لأنه أراد قبلها حين ، ثم حذفها ، وبقي الجرّ فيها ، وتقديره
حينئذ
الصفحه ١٦٧ : ء ، كذلك أيضا بني يوم لإضافته إلى إذ المبنية في قراءة من قرأ : (مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ) فإذا صح بما ذكرناه
الصفحه ١٦٣ : ، وساعتئذ
، وحينئذ ، وكذلك قول الشاعر (٢) :
نهيتك عن
طلابك أمّ عمرو
بعاقبة وأنت
إذ
الصفحه ٤٠٠ :
حتى رأيت إذي
نحاز ونقتل
ومعناه : إذ
نحاز ، إلا أنه لما كان يقول في التذكر «إذي» وهو متذكر إذ
الصفحه ٢٨ : التعريف إنما هو اللام وحدها دون الهمزة
، ويبقى ههنا بعد هذا كله أربعة سؤالات ، وهي :
أنه إذ قد صحّ
أن
الصفحه ١٦٨ : التنوين الذي بعدها هو
التابع لحركات الإعراب ، وإنما تقديره عنده أن «أوان» بمنزلة «إذ» في أن حكمه أن
يضاف
الصفحه ٢٨٨ : صاحب الحال ، ولهذا شبهها سيبويه بـ «إذ» قال أبو علي
: إنما فعل ذلك من حيث كانت «إذ» منتصبة الموضع بما
الصفحه ١٧ : الإبل والرقيق والخيل والغنم. فقال : «إذا أتاك الله
مالا فلير عليك» وقال : «هل تنتج إبلك صحاحا آذانها
الصفحه ٤٢ :
إذ لو كانت مقدرة في المعنى صفة للزوم خروجها على ذلك إلى اللفظ إذ ليس
إجراء الصفة في اللفظ صفة
الصفحه ١٣١ : الحكمة في الذي فعلوه إذ
جعلوها مع اللام عوضا من الحركة ، فقالوا : قام الرجلان ، لتتباعد الزيادتان ،
فتكون
الصفحه ١٦٦ : (٥)
وقال ـ وهو لبيد
ـ (٦) :
على حين من
تلبث عليه ذنوبه
يرث شربه إذ
في المقام تداثر
الصفحه ١٦٩ : النون الأصلية ، وقد تقدم
القول في هذا ، وأيضا فلو فعلوا ذلك في إذ لما أمكنهم أن يفعلوه في أوان ، لأنهم
الصفحه ١٨٥ :
فحذفت الألف من أوله متى جرى وصفا على العلم قبله ، لأنه لا ينوى فصله مما
قبله إذ كانت الصفة
الصفحه ٢٢٧ : مبدلة ، فهلا لم يجز قلبها واوا إذ ليس لها أصل في ياء ولا
واو؟
فالجواب : أن
الأمر كذلك إلا أنها لما