الصفحه ٢١٧ :
باب الشين
الشين حرف
مهموس ، يكون أصلا لا غير.
فيكون فاء
وعينا ولاما. فالفاء نحو : شجر وشجر
الصفحه ٢٤ : .
(٢) هاع : واضح بين ، والمهيع الواضح أيضا ، (ج) مهايع.
(٣) لاع : أي احترق
من شدة الشوق والحب.
(٤) طان
الصفحه ٦٩ :
فالجواب أن بين
الضمة والكسرة من القرب والتناسب ما ليس بينهما وبين الفتحة ، فجاز أن يتكلّف نحو
ذلك
الصفحه ٤٢ :
وقد أجرت العرب
أيضا الحرف مجرى الحركة ، في نحو قولهم : لم يخش ، ولم يسع ، ولم يرم ، ولم يغز
الصفحه ٤٧ : ، على قول النحويين ، في المعنى ، وإضافة الشيء إلى نفسه
غير جائزة ، ألا ترى أنك إذا قلت : ضربت أخاك
الصفحه ٦٨ : والباء نحو كسرة الراء ، فأشممتها شيئا من الكسرة ، وكما أن هذه الحركة قبل
هذه الواو ليست ضمة محضة ، ولا
الصفحه ٣٧ : أيضا من الكسرة والضمة ، فلم تقو الفتحة في نحو سوط
وحوض وبيت وقيد على قلب الواو والياء ألفا ، واحتمل لما
الصفحه ١٣١ :
باب الباء
الباء : حرف
مجهور (١) ، يكون فاء ، وعينا ، ولاما.
فالفاء نحو :
بئر ، وبعث ، والعين
الصفحه ٣١٧ :
فأما الاسم
فكاف المذكّر والمؤنّث المخاطبين. فكاف المذكر مفتوحة ، وكاف المؤنث مكسورة ، نحو
: ضربتك
الصفحه ٣ : يديك
الكريمة كتاب «سر صناعة الإعراب» لأبي الفتح عثمان بن جني النحوي ، والذي اشتهر
بين علماء باسم «سر
الصفحه ٦٧ : هذا الفصل
إن شاء الله.
أما الفتحة
المشوبة بالكسرة فالفتحة التي قبل الإمالة نحو فتحة عين عابد وعارف
الصفحه ١٠٧ : الزائدة المشبهة للفتحة في زيادتها.
فكما قلبت
الواو والياء ألفا لتحركهما ووقوعهما بعد الفتحة في نحو : عصا
الصفحه ١٠٩ :
الجمع في نحو عظاءة (١) وعظاء ، فقد عدّل هذا الأمر الذي في ظاهره بعض التناقض
، بأنه حمل لفظ العظاءة ـ وهي
الصفحه ١١٠ :
فالجواب : أنهم
إنما أجروا الألف في نحو كساء ورداء مجرى الفتحة ، في أن قلبوا لها ما بعدها من
اليا
الصفحه ١٤٢ : النحويون على موضع
الجار والمجرور إذا أسند الفعل إليهما ، بأنهما في موضع رفع ، وذلك نحو : ما جاءني
من رجل