الصفحه ١٣٩ :
وأما إلا في
قولك : قاموا إلا زيدا ، فإنها وإن كانت قد أوصلت قام إلى زيد ، حتى انتصب بها ،
فإنها لم
الصفحه ١٣٧ : ء.
وقالوا أيضا :
قام القوم إلا زيدا ، ومررت بالقوم إلا بكرا ، فأوصلوا الفعل إلى ما بعد إلا بتوسط
إلا بين
الصفحه ٣١٢ :
وكذلك قول الآخر :
إلّا كخارجة
المكلّف نفسه
وابني قبيصة
أن أغيب ويشهدا
الصفحه ١٤٠ : ،
فهذا كلّه يوجدك العلة التي لها فارقت «إلا» حروف الجر.
واعلم أن الفعل
إذا أوصله حرف الجر إلى الاسم
الصفحه ١٤٩ : موضع آخر : (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) وهذا مذهب حسن ، واستدلال صحيح ، إلا أن الآية قد
الصفحه ٢٦٧ : خبر عنه ، فكما أن المبتدأ لا يكون إلا اسما ، فكذلك «إذا» هذه لا يكون ما
بعدها إلا اسما ، ومن ذلك قولهم
الصفحه ٢٩٤ : ، وحسبت محمدا يفعل ، والفاعل لا يكون إلا اسما صريحا
محضا ، وهم على إمحاضه اسما أشدّ محافظة من جميع الأسما
الصفحه ٣١١ : وأغدّت
إلّا كناشرة
الذي ضيّعتم
كالغصن في
غلوائه المتنبّت (١)
إنما
الصفحه ٥٦ : مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ)(٢) بالألف بعد الياء. وإنما ذلك لتوكيد التحقيق.
وهذه علة في
الصفحه ١٠٧ : الحقيقة إنما هي بدل من الألف ، والألف التي أبدلت الهمزة عنها
بدل من الياء والواو ، إلا أن النحويّين إنما
الصفحه ٢٩٩ : قد استوفيت بكان واسمها لفظ الفعل
والفاعل ، ولم تستوف بإنّ واسمها إلا لفظ الفعل والمفعول ، لأن اسم كان
الصفحه ٤٣ : واو ، نحو ضاد ضرب ، لك أن تشبع الضمّة ، فتقول :
ضورب ، إلا أنّ هذه الأحرف اللائي يحدثن لإشباع الحركات
الصفحه ٤٧ : ، على قول النحويين ، في المعنى ، وإضافة الشيء إلى نفسه
غير جائزة ، ألا ترى أنك إذا قلت : ضربت أخاك
الصفحه ٥٥ : الألف ، وآخرها الياء ، على
المشهور من ترتيب حروف المعجم ، إلا أبا العباس ، فإنه كان يعدّها ثمانية وعشرين
الصفحه ٧٣ : الحسن أراد بذلك التشنيع عليه ، وإلا فهو كان
أعرف الناس بحاله. وقد تلا أبا الحسن في تعقّب ما أورده سيبويه