الصفحه ١٣٨ :
ويؤكد عندك
أيضا أن الواو التي بمعنى مع جارية مجرى حرف العطف ، وأنها لا توقع إلا في الأماكن
التي لو
الصفحه ٤٥ : لمتأمله.
فإن قلت : ما
تنكر أن تكون الحركة تحدث مع الحرف المتحرّك البتّة ، ثم تأتي بقية حرف اللين التي
هي
الصفحه ١٣٧ : الموضعين؟
فالجواب : أن
الواو وإلا يفارقان حروف الجرّ في ذلك.
أما الواو مع
المفعول معه في نحو : قمت
الصفحه ٧٧ :
، تسمى حروف البدل ، وسيأتيك ذلك مفصّلا إن شاء الله ، ولسنا نريد البدل الذي يحدث
مع الإدغام ، وإنما نريد
الصفحه ٢٧٧ : الاسمين تقدم على الفاء مع أما ، وتراهما جميعا متأخرين
عن الفاء مع مهما؟
فالجواب : أن
العرب كما تعنى
الصفحه ١٧ : الحرف : هل هي (١٠) قبله ، أو معه ، أو بعده؟ وأذكر أيضا الحروف التي هي
__________________
(١) مجهورها
الصفحه ٥٧ :
أن واضع الخطّ لم يرد أن يرينا كيف أحوال هذه الحروف إذا تركّب بعضها مع بعض ، ولو
أراد ذلك ، لعرّفنا
الصفحه ٦٠ : والألف والهاء. هكذا يقول سيبويه.
وزعم أبو الحسن
(١) أن ترتيبها : الهمزة ، وذهب إلى أن الهاء مع الألف
الصفحه ١٤٨ : أحوال
الباء في زيادتها مع الفضلة ، أعني بالفضلة المفعول ، وفيه معظم زيادة الباء.
وقد زيدت الباء
أيضا
الصفحه ٢٠٨ : تقلب
السين مع القاف خاصّة زايا ، فيقولون في سقر (٢) : زقر ، وفي مسّ سقر : مسّ زقر ، وشاة زقعاء في صقعا
الصفحه ٢٠ : معها شيئا من الصوت كما
تجده معها إذا وقفت عليها. وذلك نحو يصبر ويسلم ويزلق ويثرد ويفتح. وإنما كان ذلك
الصفحه ٢١ : الألف فتجد الحلق
والفم معها منفتحين ، غير معترضين على الصوت بضغط أو حصر ، وأما الياء فتجد معها
الأضراس
الصفحه ٤٦ : على أن الأعراض لا تحلّ الأعراض ، ولكنه
لما كان الحرف أقوى من الحركة ، وكان الحرف قد يوجد ولا حركة معه
الصفحه ٦٩ : أماكنه ، وهو مع ذلك قليل مستكره ، ألا ترى إلى
كثرة قيل وبيع وغيض (١) ، وقلّة نحو : مذعور وابن بور
ولعلّ
الصفحه ٧٥ : عشر حرفا ، مجهور.
فمعنى المجهور
: أنه حرف أشبع الاعتماد من موضعه ، ومنع النّفس أن يجري معه حتى ينقضي