التاسع : اسم الشيء المعدّ للفعل ، كالمسجد اسم للبيت المعد للصلاة والسجود. فأما المسجد فاسم لمكان السجود ، وليس اسما للبيت ، بل لموضع السجود من البيت.
فائدة : قال بعضهم : [الهزج]
أرى التفعال في المصد |
|
ر بالفتح هو الباب |
وتفعال بكسر التا |
|
ء في الأسماء إيجاب |
وللتجفاف والتقصا |
|
ر والتّلفاق أرباب |
وتنبال وتلقام |
|
وتلعاب لمن عابوا |
وتمثال وتماح |
|
وتمراد وتضراب |
وتبراك وتعشار |
|
وترباع بها غابوا |
وتبيان وتهواء |
|
وتلقاء إذا آبوا |
فهذه ستة عشر اسما مكسورة الأوائل. لا يكاد يوجد في الكلام غيرها ، وما سواها تأتي مصادر وهي مفتوحات أبدا ، مثل : التّذكار والتّسباب ونحوهما (١).
باب الصفات
في (الصّحاح) (٢) : البأساء الشدّة. قال الأخفش : بني على فعلاء وليس له أفعل لأنه اسم كما قد يجيء أفعل في الأسماء ، وليس معه فعلاء نحو أحمد.
فائدة ـ القول في الصفة المشبهة : قال في (البسيط) : التركيب يقتضي أن يبلغ عدد الصفة المشبّهة مائتين وثلاثة وأربعين بناء. وذلك أن معمول الصفة إما محلّى بالألف واللام ، أو مضافا ، أو مجرّدا عن كلّ واحد منهما. وكلّ واحد من هذه الثلاثة قد يكون مرفوعا ومنصوبا ومجرورا ، فهذه تسعة أحوال باعتبار المعمول ، والصفة قد تكون متضمنة لضمير المذكّر وتثنيته وجمعه ، ولضمير المؤنث وتثنيته وجمعه ، وغير متضمنة لضمير إفراد ولا تثنية ولا جمع ، فهذه تسعة. واصفة قد تكون مع كلّ واحد منهما معرفة بالألف واللام أو مضافة ، أو نكرة ، فهذه سبعة وعشرون باعتبار حال الصفة. وإذا ضربت في أحوال المعمول ، وهي تسعة تبلغ مائتين وثلاثة وأربعين بناء.
__________________
(١) انظر شرح الشافية (١ / ١٦٧).
(٢) انظر صحاح الجوهري (بأس).