له * كتاب الردّ على الغلاة ، وكتاب نفي السهو عن النبي صلىاللهعليهوآله ، وكتاب عدد الأئمّة ، جش(١).
صه ... إلى أن قال : العقراني بالعين غير المعجمة المفتوحة والقاف الساكنة وبعدها راء ، التمّار ، كثير السماع ، ضعيف في مذهبه ، كذا قال النجاشي ، قال : ورأيته بالكوفة هو مجاور (٢) ، انتهى.
وفي د أيضاً : العقراني بالنون والياء بعد الألف (٣) ، لكن في إيضاح الإشتباه كما في جش : بفتح العين المهملة وإسكان القاف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيه إشعار بعدم غلوّه (٤) ، ويمكن أنْ يكون حكمه الغلوّ من كتابه في نفي السهو عن النبي صلىاللهعليهوآله فإنّ الظاهر من معظم الفقهاء (٥) عدهم نفي السهو عنهم وأمثال ذلك من الغلوّ كما يظهر من الفقيه (٦) ، فحينئذ لا يبقى وثوق في الحكم بالغلوّ وسيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفوائد.
هذا ولا يبعد كونه من مشايخ الإجازة المشير إلى الوثاقة كما مرّ فيها.
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال النجاشي : ٧٤ / ١٧٨.
٢ ـ الخلاصة : ٣١٨ / ٦ ، وفيها : أبو الحسن ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منها : أبو الحسين.
٣ ـ رجال ابن داود : ٢٣١ / ٤٨ ، وفيه بدل أبو الحسين : ابن الحسين.
٤ ـ نقول : الظاهر أنّ نسخة الوحيد البهبهاني قدسسره من المنهج كان فيها : وكان في هذا الوقت غلوّا ـ الغين المعجمة ـ فلم ...
٥ ـ في « م » : القدماء.
٦ ـ الفقيه ١ : ٢٣٣ / ذيل الحديث ١٠٣١.