الصفحه ١٠٣ :
العبارة أن وجوب المعرفة نفسي لا غيري ، والوجه فيه كونه تبارك وتعالى مستجمعا
لجميع صفات الكمال فيستحق أن
الصفحه ١٠٩ : فطريته ، فلما عرفت من كون دفع الضرر وجلب النّفع جبليا لكل ذي شعور ،
وأما غيريته ، فلمقدمية المعرفة لدفع
الصفحه ١١٨ :
في
قوله تعالى : «والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا» هو المجاهدة مع النّفس بتخليتها
عن الرذائل
الصفحه ٣٤١ : معرف
للتكاليف المجهولة ، ولا منافاة بين وجوبه المولوي النفسيّ ومعرِّفيته ، لتعلق
الطلب به وانبعاث الأمر
الصفحه ١٠٢ : الاعتقاد به عن علم ، وتوضيح ما أفاده : أن تحصيل المعرفة بالله
سبحانه وتعالى واجب نفسي عقلي عند العدلية
الصفحه ١٠٧ : : أنه إذا شك في وجوب المعرفة أو
الاعتقاد أو أحدهما أو في وجوب المعرفة التفصيلية بعد نهوض الدليل على
الصفحه ١٠٤ : ء الشكر ولاحتمال الضرر في ترك
المعرفة. هذا لكن التعليل باحتمال الضرر ينافي نفسية وجوب المعرفة ويجعله غيريا
الصفحه ١١٠ : والاختلال منه.
وان كان المطلوب فيها المعرفة عقلا أو
شرعا كمعرفة الله عزوجل
وأنبيائه وأوصيائهم عليهمالسلام
الصفحه ١٠٨ : لهما بالتحسين والتقبيح العقليين.
فالحق أن يقال : ان وجوب المعرفة فطري
غيري لا شرعي ولا نفسي عقلي.
الصفحه ١٢٤ : ، لكنه (٣) انما يكون معذورا غير
معاقب على عدم معرفة الحق إذا لم يكن يعانده بل كان ينقاد له على إجماله لو
الصفحه ١٨٠ : في بيان
شرائط العمل بخبر الواحد : «البحث الثالث في العدالة وهي كيفية راسخة في النّفس
تبعث على ملازمة
الصفحه ٣٤٠ : تنجيز التكليف الواقعي في جميع
الموارد غير معقول» (١)
وأما إثبات وجوبه المولوي النفسيّ ،
فلما أفاده
الصفحه ٩٧ : الواقع ونفس الأمر من
دون أن يتعلق تكليف بلزوم تحصيل المعرفة به ثم عقد القلب عليه.
ثانيهما : ما
يكون
الصفحه ٢٤١ : : «بعينه»
ـ الّذي هو قيد احترازي عن معرفة الحرام لا بعينه ـ اختصاصه بالشبهات الموضوعية أي
التي كان الجهل
الصفحه ١١٢ :
______________________________________________________
(١) غرضه من
هذا الكلام تمهيد قاعدة في موارد الشك في وجوب المعرفة فيما لم يثبت وجوب معرفته
عقلا ولا شرعا